شكرا لقرائتكم خبر عن "الثروة السمكية": برامج تدريبية لدعم الكوادر الوطنية وزيادة دخول الأسر الريفية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه أن المركز يهدف إلى تدريب الكوادر الوطنية، وإلى تطوير استدامة ونمو صناعة الاستزراع السمكي وتنفيذ البرامج البحثية على جميع الأنواع الملائمة للزراعة من الأسماك البحرية والروبيان، وتوطين صناعات الاستزراع السمكي.
وقال: "لقد دربنا العديد من الكوادر الوطنية من عدة جهات مختلفة بالتعاون مع مراكز التدريب الزراعي في عدة مناطق بالمملكه منها في منطقة مكة المكرمة، ومنطقة الرياض، والقصيم، وجازان ولدينا الاستعداد التام لتدريب المتدربين في كل مناطق المملكة".
وأضاف: "من تلك الدورات التدريبة: مبادئ وممارسات الاستزراع السمكي، والأساسيات الفنية في الاستزراع السمكي، والإدارة الفعالة في مشاريع الاستزراع السمكي، وصنع القرار الاستراتيجي في القطاع الزراعي، والتنفيذ الاستراتيجي الزراعي، وتنمية وتطوير الشركات الزراعيه الصغيرة والمتوسطة، مبادئ وممارسات التسويق الزراعي، وجذب العملاء في القطاع الزراعي، وتطبيقات الامن الحيوي في مشاريع الاستزراع السمكي، وامراض الاسماك والربيان وطرق الفحص والتشخيص، واساسيات تحليل المتبقيات والمبيدات في الأحياء المائية، واساسيات البحث العلمي واثرة في تطوير صناعة الاستزراع السمكي".
فالمركز الوطني للثروة السمكية يقوم بدور حلقة الوصل بين المراكز البحثية العالمية والجهات المستهدفة العاملة في قطاع الثروة السمكية في المملكة.
وقال: "أن من يعمل في الإرشاد السمكي يقوم بدور محوري بالاطلاع على حال القطاع بمختلف مكوناته ودراسة الظواهر والصعوبات التي تعترض العاملين في القطاع ونقلها إلى الجهات المختصة داخل الوزارة. وذلك للاستفادة من تلك التوصيات العلمية والعملية في ممارسة عملهم، كما يقومون أيضا بنقل الخبرات والمهارات اللازمة للتعامل مع المعدات والأجهزة الحديثة في جميع المجالات التي تتعلق بالقطاع السمكي، وذلك لرفع كفاءة العمل والإنتاج لديهم".
وأكمل: "كما أن المركز الوطني للثروة السمكية مع الجهات ذات العلاقة يهدف إلى زيادة الاستثمار في قطاع الاستزراع المائي، من خلال جذب شركات استثمارية محلية وعالمية جديدة في السوق، وهو ما يساعد على تحسين الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات وتخفيض نسبة الاستيراد، وكذلك تحقيق المنافسة الشاملة التي ستؤدي إلى خفض تكلفة إنتاج الأسماك وزيادته".
وأوضح ”الفقيه“ حرص المركز على أن يكون عالي الكفاءة وقادر على توفير الخبرة والمشورة والمساهمة في تقديم التقنيات الحديثة في عمليات الاستزراع المائي، وذلك عبر إقامة الورش والندوات الارشادية الفنية والزيارات الميدانية وتقديم الاستشارات لأصحاب مشاريع الاستزراع والمربين والهواة والمهتمين من افراد المجتمع.
وقال: "لقد دربنا العديد من الكوادر الوطنية من عدة جهات مختلفة بالتعاون مع مراكز التدريب الزراعي في عدة مناطق بالمملكه منها في منطقة مكة المكرمة، ومنطقة الرياض، والقصيم، وجازان ولدينا الاستعداد التام لتدريب المتدربين في كل مناطق المملكة".
تربية الأحياء المائية
وأشار ”الفقيه“ إلى أن البرامج التدريبية تغطي مجموعة متنوعة، من المواضيع المتعلقة بتربية الأحياء المائية وتكنولوجيا الإنتاج السمكي، وإدارة الموارد السمكية وتقنيات الاستزراع المائي، وبرامج الأمن الحيوي، والأمن الغذائي، وغيرها من المواضيع ذات الصلة مما يساهم فى زيادة دخول الأسر الريفية، وبالتالى يساهم فى زيادة معدلات الادخار والاستثمار وبالتالى معدلات التنمية.وأضاف: "من تلك الدورات التدريبة: مبادئ وممارسات الاستزراع السمكي، والأساسيات الفنية في الاستزراع السمكي، والإدارة الفعالة في مشاريع الاستزراع السمكي، وصنع القرار الاستراتيجي في القطاع الزراعي، والتنفيذ الاستراتيجي الزراعي، وتنمية وتطوير الشركات الزراعيه الصغيرة والمتوسطة، مبادئ وممارسات التسويق الزراعي، وجذب العملاء في القطاع الزراعي، وتطبيقات الامن الحيوي في مشاريع الاستزراع السمكي، وامراض الاسماك والربيان وطرق الفحص والتشخيص، واساسيات تحليل المتبقيات والمبيدات في الأحياء المائية، واساسيات البحث العلمي واثرة في تطوير صناعة الاستزراع السمكي".
تعزيز التنمية ونقل الخبرات
وأكد أن البرامج التدريبية الصيفية المقدمة للطلاب والطالبات تعتبر فرصة قيمة لتعزيز التنمية ونقل الخبرات والمهارات إلى المتدربين.فالمركز الوطني للثروة السمكية يقوم بدور حلقة الوصل بين المراكز البحثية العالمية والجهات المستهدفة العاملة في قطاع الثروة السمكية في المملكة.
وقال: "أن من يعمل في الإرشاد السمكي يقوم بدور محوري بالاطلاع على حال القطاع بمختلف مكوناته ودراسة الظواهر والصعوبات التي تعترض العاملين في القطاع ونقلها إلى الجهات المختصة داخل الوزارة. وذلك للاستفادة من تلك التوصيات العلمية والعملية في ممارسة عملهم، كما يقومون أيضا بنقل الخبرات والمهارات اللازمة للتعامل مع المعدات والأجهزة الحديثة في جميع المجالات التي تتعلق بالقطاع السمكي، وذلك لرفع كفاءة العمل والإنتاج لديهم".
تدريب الكوادر الوطنية
وأضاف "الفقيه": "أصبحت العديد من الشركات السعودية، تعمل على تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية، وتستقطب أفضل الخبراء من أنحاء العالم في مختلف تخصصات الاستزراع، والتخصصات الفنية الأخرى المساندة في نقل المعرفة الوظيفية، كما جلبت أحدث التكنولوجيا في الاستزراع المائي، مما جعل الشركات العاملة في قطاع الاستزراع تنفذ مشاريع ضخمة، وتحقق وتحرز تقدمًا ونجاحات كبيرة بالحصول على العديد من الشهادات العالمية في أفضل ممارسات الاستزراع المائي، حتى أصبحت السعودية تنافس، وتحرز تقدم ملحوظ عالميًا في معدل النمو، إذ يعد من ضمن أهم القطاعات الغذائية الأسرع نموًا".وأكمل: "كما أن المركز الوطني للثروة السمكية مع الجهات ذات العلاقة يهدف إلى زيادة الاستثمار في قطاع الاستزراع المائي، من خلال جذب شركات استثمارية محلية وعالمية جديدة في السوق، وهو ما يساعد على تحسين الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات وتخفيض نسبة الاستيراد، وكذلك تحقيق المنافسة الشاملة التي ستؤدي إلى خفض تكلفة إنتاج الأسماك وزيادته".
وأوضح ”الفقيه“ حرص المركز على أن يكون عالي الكفاءة وقادر على توفير الخبرة والمشورة والمساهمة في تقديم التقنيات الحديثة في عمليات الاستزراع المائي، وذلك عبر إقامة الورش والندوات الارشادية الفنية والزيارات الميدانية وتقديم الاستشارات لأصحاب مشاريع الاستزراع والمربين والهواة والمهتمين من افراد المجتمع.