شكرا لقرائتكم خبر عن مختصون لـ"اليوم": طب البصريات خط الدفاع الأول عن صحة العين والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكد مختصون أن طب البصريات يُشكل دورًا محوريًا في الرعاية الصحية للعيون، ومكافحة العمى، مشيرين إلى أن أخصائي البصريات يُعد خط الدفاع الأول للعين، حيث يكون مؤهلاً لتقديم الرعاية الأولية والفحص الدوري وتشخيص وعلاج مشاكل الرؤية وتقليل مضاعفاتها؛ وذلك للوقاية والحفاظ على صحة العين وسلامة البصر.
وأوضحوا في حديثهم لـ"اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للبصريات، بأن أخصائي البصريات له دور في إجراء الفحوصات الوقائية لكبار السن، وذلك لاكتشاف المشاكل البصرية مبكرًا والوقاية من المضاعفات مطالبين بمنحهم صلاحيات محدودة في وصف الادوية لتسريع وسهولة عملية علاج المريض في الحالات التي لا تستدعي تدخلًا جراحيًا.
دور مكمل لصحة العيون
وقال دكتور البصريات الإكلينيكية د. عبدالملك أحمد الهدياني: "طب البصريات يُشكل دورًا محوريًا في الرعاية الصحية للعيون، ومكافحة العمى، حيث يجري الاحتفال بدور مهنة البصريات بشكل سنوي في تاريخ 23 مارس للتذكير بأهمية هذا التخصص.
وأضاف أن دكتر البصريات يقدم جميع الفحوصات البصرية اللازمة لصحة العين وسلامتها، حيث يقوم بفحص وتشخيص وتحويل والتدخل غير الجراحي للحالات البصرية، كما يقوم بتقديم إعادة التأهيل البصري للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وصرف المعينات البصرية العلاجية لهم.
ولفت "الهدياني" إلى أن دور دكتور البصريات، يعتبر مكملًا لهرم الرعاية الصحية للعيون، حيث يقدم دكتور البصريات الرعاية الصحية الأولية للعين، ويقدم خدمات علاجية مختلفة، كمثل وصف العدسات اللاصقة العلاجية، والمعينات البصرية للمصابين بضعف البصر الشديد، إلى جانب تصحيح النظر بالنظارات الطبية، وخدمات علاج حالات مختلفة كالقرنية المخروطية، وكسل العين، والحول، وغيرها.
أول مدافع عن العين
وقالت الأخصائية دكتور البصريات رغد التميمي:"يُعد أخصائي البصريات خط الدفاع الأول للعين، حيث يكون مؤهلاً لتقديم الرعاية الأولية والفحص الدوري وتشخيص وعلاج مشاكل الرؤية وتقليل مضاعفاتها؛ وذلك للوقاية والحفاظ على صحة العين وسلامة البصر.
وأشارت إلى أن إسهامات أخصائي البصريات المجتمعية تكمن من نشر الوعي والقيام بالعديد من الجولات الميدانية الوقائية التي غالبًا تستهدف صغار السن الذين يفتقرون لقدرة التعبير عن المشاكل البصرية ويعتقدون ان الحياة وُجدت بهذا الشكل، في حال اكتشاف المشاكل البصرية في وقت سابق للأطفال فإن العلاج يكون أسهل وفي بعض الحالات مثل كسل العين فقد يؤدي التأخر في العلاج أو عدم تلقيه الى معاناة الطفل من مشاكل في الرؤية مدى الحياة، وقد ينتهي بهم الأمر إلى فقدان البصر بشكل دائم في العين المصابة.
مطالبة بصلاحيات جديدة
وقالت الأخصائية دكتور البصريات شوق الفواز: "حسب التصنيف السعودي الموحد للمستويات والتخصصات التعليمية، هو تخصص يعني بالرعاية الصحية الأولية للعين، حيث يخرج دكتور بصريات بدرجة دكتور مهنية مؤهل على التعامل مع العين بشكل متكامل من فحص وتشخيص وعلاج ومتابعة أمراض وإصابات العين التي لا تتطلب تدخلًا جراحيًا.
وأوضحت أن المؤهل يحصل على تصنيف مهني بمسمى دكتور بصريات، مطالبة بأن يتم منح المختصين في البصريات صلاحيات محدودة في وصف الأدوية.
وقالت "الفواز": نتطلع أنه بإمكاننا صرف المزيد من الأدوية لتسريع وسهولة عملية علاج المريض بدلًا من تحويل لطبيب العيون والحالة لا تستدعي تدخلًا جراحيًا.
تطوير اختراعات البصريات
أكدت طالبة دكتوراه البصريات مياده السويطي، أن نعمة الإبصار من أعظم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، مشيرة إلى أهمية مهنة البصريات في رعاية هذه النعمة والمساهمة في تنمية مجال طب العيون.
وقالت السويطي إن جهود أطباء البصريات أسهمت في إعادة البصر للكثير من الأشخاص الذين كانوا يعيشون في ظلامٍ دامسٍ، وإعادة الأمل لحياة من فقدوا نعمة الإبصار.
وأشارت إلى أن مجال البصريات لم يقتصر على تحسين حياة الأفراد فقط، بل امتد ليشمل جميع المجالات من خلال اختراعاتٍ وتطوراتٍ ساعدت على تحسين جودة الحياة بشكلٍ عام.
وأكدت أن مجال البصريات سيسعى دائماً إلى المزيد من التقدم والإنجازات، لجعل العالم مكاناً أكثر وضوحاً وإشراقاً.
وختمت السويطي بتقديم الشكر والتقدير لأطباء البصريات على جهودهم الجبارة في خدمة الإنسانية.