شكرا لقرائتكم خبر عن "إطعام": 6 ملايين وجبة محفوظة سنويًا قبل جائحة كورونا و800 ألف بعدها والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - كشف الرئيس التنفيذي لجمعية بنك الطعام السعودي "إطعام" فيصل الشوشان، عن تغير كبير في جانب حفظ النعمة قبل وبعد جائحة كورونا، حيث انخفضت كمية الطعام المحفوظ من 6 ملايين وجبة سنوياً إلى 1,5 مليون، وجبة وقد تصل في بعض الأحيان إلى 800 ألف وجبة.
وأشار إلى أهمية تنظيم عملية الحد من الهدر، مؤكداً على دور "إطعام" في وضع استراتيجية وخطط للأمن الغذائي بما في ذلك حفظ النعمة من خلال إشراك المجتمع في تحمل مسؤولية طعامه الفائض وعدم الاتكالية على جمعيات حفظ النعمة.
وتتضمن الخطة برنامج "نادي إطعام للأعضاء"، وهو برنامج للاشتراكات السنوية الرمزية تشرك الفنادق والمطاعم وصالات الأفراح بضوابط معينة لحفظ الطعام، ما يقلل بشكل كبير من الهدر.
وحث على ضرورة التزام الأسر في السعودية بما دعا إليه الدين الإسلامي وما حضّ عليه من ترشيد النفقات والاستهلاك، وما يرتبط به من مظاهر خلال شهر رمضان الفضيل، والعمل بمحتوى الآية الكريمة ”وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين“.
كما دعا الجميع إلى أن يكونوا حكماء في ممارساتهم وسلوكياتهم، والعمل على تقليل الهدر الغذائي خلال شهر رمضان لما له من ضرر على الاقتصاد وصحة الإنسان، وآثار سلبية أيضًا على البيئة.
وأشار إلى أهمية تنظيم عملية الحد من الهدر، مؤكداً على دور "إطعام" في وضع استراتيجية وخطط للأمن الغذائي بما في ذلك حفظ النعمة من خلال إشراك المجتمع في تحمل مسؤولية طعامه الفائض وعدم الاتكالية على جمعيات حفظ النعمة.
وتتضمن الخطة برنامج "نادي إطعام للأعضاء"، وهو برنامج للاشتراكات السنوية الرمزية تشرك الفنادق والمطاعم وصالات الأفراح بضوابط معينة لحفظ الطعام، ما يقلل بشكل كبير من الهدر.
تقليل الهدر في رمضان
ولفت إلى أن تقليل الهدر في شهر رمضان الكريم يرتبط بالعادات اليومية في إعداد واستهلاك الطعام بكميات تزيد عن الحاجة، إذ إن فائض الطعام الصالح للأكل الذي لا يمكن بيعه أو استخدامه يمكن إعادة توزيعه على المحتاجين من خلال بنوك الطعام.وحث على ضرورة التزام الأسر في السعودية بما دعا إليه الدين الإسلامي وما حضّ عليه من ترشيد النفقات والاستهلاك، وما يرتبط به من مظاهر خلال شهر رمضان الفضيل، والعمل بمحتوى الآية الكريمة ”وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين“.
كما دعا الجميع إلى أن يكونوا حكماء في ممارساتهم وسلوكياتهم، والعمل على تقليل الهدر الغذائي خلال شهر رمضان لما له من ضرر على الاقتصاد وصحة الإنسان، وآثار سلبية أيضًا على البيئة.