عشرات من الأسر البريطانية تعتمد على منتج حليب الثدي الذي تنتجه امرأة بريطانية تستطيع إنتاجه بكميات وفيرة.
وبعد أن أنجبت هارييت توتون، ذات 28 عاما، ابنة اسمها لونا وتبلغ من العمر 23 شهرا، أدركت قدرتها على إنتاج حليب يكفي لملء 3 ثلاجات، بحسب ما ذكره موقع "روسيا اليوم".
وأصبحت توتون متبرعة رسمية لحليب الثدي على موقع "Human Milk 4 Human Babies"، وتبرعت لحوالي 20 عائلة في جميع أنحاء بريطانيا، حيث يلزمها 5 ساعات لجمع الكميات المطلوبة.
وقالت السيدة توتون: "أنجبت إحدى الأمهات طفلا قبل أوان الولادة، وتبرعت بالحليب لإبقائه على قيد الحياة، ويقدر الناس هذا الأمر حقا، وأتلقى صناديق الشوكولاتة وبطاقات الشكر، بالإضافة إلى صور الأطفال وهم يكبرون، ومن الجميل معرفة أنك ساهمت في حياتهم".
وكوّنت توتون صداقات عديدة بعد تبرعها بالحليب، لكنها تتلقى ردود فعل متباينة "هناك الكثير من الكلمات السلبية حول تبرعي بحليب الثدي بشكل غير رسمي، فبعض الناس لا يتفقون معي ولكن يوجد الكثير من الممتنين لذلك".
ويحذر الخبراء من أن التبرع بحليب الثدي غير منظم وينجم عنه خطر كبير في نقل العدوى، التي تهدد حياة الأطفال، مثل التهاب الكبد B وحتى فيروس نقص المناعة المكتسبة، كما أن البنوك الشرعية في المستشفيات ترفض عدة تبرعات شهريا، لأسباب تتعلق بالسلامة.