حالة من الجدل، أصابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن شادي سرور، أحد مشاهير "السوشيال ميديا"، عبر صفحته الشخصية "فيسبوك"، تركه للدين الإسلامي.
وبدأ شادي سرور منشوره قائلا: "رسالة على صورة قديمة عشان مش بخرج من البيت بقالي شهور، عايش في سجن".
وكتب شادي: "سيبت الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس، اللي مفروض مؤمنة بالله بل هم أهل النفاق، خسرت كل الناس اللي في يوم حبيتهم وأصبحت وحيدًا".
وكان "سرور" حقق نجاحًا واسعًا، منذ عدة سنوات، عقب بدئه بنشر عدة فيديوهات ساخرة، عن المجتمع المصري، وعلاقة الشباب والفتيات، الأمر الذي جعله أحد مشاهير "السوشيال ميديا"، ولم يستمر دعم "شادي" كثيرًا ليست بسبب انتقاد "أعماله" ولكن بسبب بعض الصور التي تداولت له بصحبة العديد من الفتيات.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالفترة الأخيرة عدة صور له، يظهر مع فتيات مختلفة، وهو يحتضنهن، ويقبلهن وهن يحتسين الخمر، داخل بعض الملاهي الليلية، أو على شواطئ البحار، دون أن يعلن عن صلتهن به، الأمر الذي أثار غضب بعض متابعيه ناقدين أفعاله ومطالبين بمقاطعته.
يذكر أن شادي تابع بمنشوره الذي أعلن فيه تركه للإسلام، قائلًا: "أصبحت وحيدا معرضا للهجوم الهمجي، مع أني لم أضر أحدا أبدا، وكان لي مواقف اجتماعية وسياسية في صالح الخير للمجتمع، رغم من صغر سني وقدراتي المحدودة، في النهاية بالنسبة لكل الناس اللي ظنوا فيا خير ودعموني بالكلام والفيديوهات الشهور السابقة".
وأضاف سرور: "أشكركم كثيراً، آسف إني خيبت ظنكم، بس لو عرفتم أنا وصلت لدرجة من العذاب النفسي كإنسان، هتقدروا".
واختتم "البوست" قائلا: "مش عارف هقدر أعمل فيديوهات قريب ولا لا، بس لما أرجع، هرجع مفتري مفتري أوي في النجاح، مش هتأثر بكلمة من حد، وهعمل اللي أنا مؤمن بيه بس، علّمتني الحياة أنّ الشّموخ لا يُهان عند الانكسار، بل يزداد قوّةً ليبدأ في سرد قصّة شموخه".