لايف ستايل

الامارات | يقاضي شقيقته لأنها تنظف غرفته منذ سنوات بأوقات لا تناسبه.. والأخت: لست خادمته

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن يقاضي شقيقته لأنها تنظف غرفته منذ سنوات بأوقات لا تناسبه.. والأخت: لست خادمته والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - ذهب شقيقان بالغان إلى محكمة الأسرة في سنغافورة للحصول على أوامر قضائية ضد بعضهما البعض بعدما اشتكى الأخ من أن أخته كانت تدخل غرفته مراراً وتكراراً على مدار ثماني سنوات لتنظيفها خلافاً لإرادته.

وخلصت المحكمة وفقاً لمجلة «تشانيل نيوز آسيا» إلى إصدار أوامر لكلا الشقيقين، الأول يتعلق بحماية حرية شخصية للأخ بمنع شقيقته من دخول غرفة نومه، وأمر حماية شخصية للأخت من شقيقها بعدما اعتدى عليها بالضرب.
 
ووفقاً للحكم الذي صدر في 31 أكتوبر، كانت الشكوى الرئيسة للأخ المجهول هي أن شقيقته دخلت غرفة نومه مراراً وتكراراً لتنظيفها، مشتكياً من أن خصوصيته قد تم التطفل عليها.

من جهتها، وفي دفاعها، أوضحت الأخت أنها أرادت فقط تنظيف الغرفة «لأن أشقاءها لم ينظفوها».

وقال قاضي المحكمة الجزئية، تان تشي شيانغ: «أقبل أنه في العادة، يكون تنظيف الأخ لغرفة شقيق آخر غير ضار، بل وعمل محب، وبالتأكيد لا يرقى إلى مستوى المضايقة». ولكن هنا «القضية الوحيدة هي ما إذا كانت تصرفات الأخت في دخول غرفة شقيقها مراراً وتكراراً لتنظيفها ترقى إلى مضايقة مستمرة بقصد التسبب أو معرفة أنه من المحتمل أن يسبب ذلك ألماً له».

ووفقاً للأخ، كانت أخته تدخل غرفته في وقت ما بين الساعة 10 مساءً أو 11 مساءً حتى الساعة الرابعة صباحاً. وأكد ذلك شقيق آخر، مشيراً إلى أنها قد «تعود في منتصف الليل لتنظيف الغرفة حتى ساعات الصباح الأولى قبل العودة إلى مسكنها في الساعة الرابعة أو السادسة صباحاً».

وعندما سألتها المحكمة عن سبب شعورها بالحاجة إلى القيام بذلك، قالت الشابة «أذهب لغرفة أخي وفقاً لجدول أعمالي الخاص، ووقت فراغي. (..) أنا لست خادمتهم، أنا لست عاملة لديهم»

ووفقاً لأخيهما المشترك، فإن هذا التنظيف كان مستمراً لثماني سنوات تقريباً، حيث لم يتمكن الأشقاء من النوم ليلاً، وكانوا يسارعون في عطلات نهاية الأسبوع لإغلاق غرفهم بسرعة لمنع الأخت من الدخول.

وخلص القاضي تان إلى أنه «في كل الأحوال، كلا الطرفين بالغان، ولم يكن من الضروري أن تفرض الأخت معايير النظافة الخاصة بها على أخيها».

وعندما سُئلت عما إذا كانت على استعداد للتوقف عن دخول غرفة شقيقها نظرًا لعدم ارتياحه، أجابت: «لا، لأن... هذه الوحدة مملوكة لوالدي، وليس له. إذا لم يكن مرتاحاً، فيمكنه البقاء خارجاً».

يذكر أن انتهاك أمر الحماية الشخصية أو أمر الإبعاد المنزلي يعد جريمة جنائية يعاقب عليها بغرامة أو بالسجن أو كليهما.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements