شكرا لقرائتكم خبر عن تقنية جديدة تحلم بـ «نوبل».. تكتشف السخرية في النصوص والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - في حالات عديدة لا يستطيع المستقبل اكتشاف السخرية في الرسالة القادمة من الآخرين، خصوصاً عندما تكون الرسالة مكتوبة، لأن اكتشاف نبرة السخرية أو الفكاهة في الكلام تعتمد بدرجة كبيرة على نبرة صوت المتحدث، وفي الوقت نفسه على مدى إدراك المستمع.
ولكن فريقاً بحثياً هولندياً قرر استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي والبرمجة لتطوير تقنية لرصد روح الدعابة أو السخرية في الرسائل، إذ تستطيع هذه الخوارزميات إدراك الحديث الساخر.
وقال شيوان جاو، من معمل تكنولوجيا التخاطب في جامعة جورنجين الهولندية، إنهم رصدوا السمات الصوتية مثل درجة الصوت وسرعة التحدث وقوة الكلام، ثم استخدموها من أجل التعرف التلقائي إلى طبيعة الكلام لتحويله إلى نص يحلل المشاعر الحقيقية للمتحدث، والرسالة التي يريد توصيلها بين السطور.
وأضاف أن «الباحثين خصصوا رسوماً تعبيرية لكل مقطع كلام يعكس محتواه العاطفي»، مدعياً أن التقنية الجديدة تستفيد من نقاط القوة المشتركة للمعلومات السمعية والنصية جنباً إلى جنب مع الرموز التعبيرية لإجراء تحليل شامل لطبيعة الكلام.
وأشار جاو إلى أنهم قد يحصلون على جائزة «نوبل» إذا تمكنوا من تطوير تقنية تستطيع رصد أو تفسير الأشياء التي لا يمكن لأجهزة الكمبيوتر حالياً تفسيرها أو رصدها.
ومع ذلك يتعين أولاً على الفريق البحثي تقديم بحثه إلى الاجتماع المشترك الذي طال انتظاره للجمعية الأميركية للصوتيات والجمعية الكندية للصوتيات.
وفي وقت لاحق، وبعد أن تتلاشى الضجة حول المؤتمر، يأمل جاو وزملاؤه شيخار ناياك ومات كولر في إضافة «مجموعة من التعبيرات والإيماءات التي يستخدمها الناس لتسليط الضوء على عناصر السخرية في الكلام، وهذه العناصر تحتاج إلى دمجها بشكل أفضل في مشروعنا»، على حد قول جاو.
شيوان جاو:
• خصصنا رسوماً تعبيرية لكل مقطع كلام يعكس محتواه العاطفي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news