القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة خليل

شهد عام ٢٠٢٤ العديد من الابتكارات والتطور فى طرق العلاج فى مجال الطب ومن خلال سلسلة عالم الطب ٢٠٢٤ نتعرف على نهج جديد افتكره العلماء لإذابة الجلطات الدموية فى الرئة، وبحسب موقع stem cell Thailand فإن الانسدادات الرئوية من بين الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة على مستوى العالم بعد النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفي كل عام، تؤدي الانسدادات الرئوية إلى دخول ملايين الأفراد إلى المستشفى.

وعادةً ما تنشأ هذه الجلطات في الأوردة العميقة للساقين قبل أن تنتقل إلى الرئتين، مما يستلزم العلاج السريع والمكثف لتجنب تلف القلب والرئتين، والقسطرة الوعائية هي أحد الأجهزة الرائدة في ترسانة العلاج هذه يتم توجيه هذا الجهاز بدقة عبر مجرى الدم إلى الرئتين، حيث ينشر سلة تسريب قابلة للتمدد مباشرة في الجلطة، وتخلق هذه الآلية مسارات متعددة لدورة الدم، وفي نفس الوقت توزيع دواء مذيب للجلطات مباشرة في الجلطة نفسها.

ومنذ طرحه برز استخدام القسطرة الوعائية الداخلية كخيار رئيسي في ترسانة علاج الانسداد الرئوي، وخاصة في الحالات متوسطة الخطورة، والتي تشكل ما يصل إلى 60% من حالات الانسداد الرئوي، وتمثل هذه الطريقة تقدمًا كبيرًا في إدارة وعلاج هذه الحالة الحرجة، ويمكن استخدام القسطرة الوعائية الداخلية لمجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك:

لتوصيل المواد التي يمكنها سد الأوعية الدموية التي تغذي الأورام أو لوقف النزيف.

لحقن صبغة التباين في الأوعية الدموية، مما يجعلها مرئية في الأشعة المقطعية أو تقنيات التصوير الأخرى، مما يساعد في تشخيص حالات مثل الانسدادات أو الأورام أو تمدد الأوعية الدموية.

لوضع دعامات داخلية لتقوية المناطق الضعيفة من الشريان (تمدد الأوعية الدموية) ومنع التمزق.

لنشر الدعامات (أنابيب صغيرة تشبه الشبكة) لفتح الأوعية الدموية الضيقة أو المسدودة وتحسين تدفق الدم.

لإزالة الجلطات الدموية من الأوعية الدموية.