شكرا لقرائتكم خبر عن حبوب القهوة منتهية الصلاحية لوحات فنية مستدامة والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكثر من 120 عملاً فنياً بحبوب القهوة منتهية الصلاحية أنجزها الفنان التشكيلي جورج صبحي، الذي يعمل في فن الرسم بحبات القهوة، ليقوم بالعمل على لوحات فنية يجسد من خلالها مفهوم إعادة التدوير والحفاظ على البيئة من خلال هذا الفن، إذ يقوم برسم وتلوين لوحاته بتدرجات مختلفة من حبوب القهوة منتهية الصلاحية التي يجمعها من شركات القهوة ويعرضها في معارض مختلفة في دولة الإمارات، التي وصفها بأنها «حاضنة المواهب» ونقطة انطلاق لرحلته في هذا الفن، وأشار الفنان في لقائه مع «الإمارات اليوم» إلى استلهامه فكرة الأعمال الفنية من القهوة التي تُعد مشروب الصباح المفضل.
ويعمل جورج صبحي على لوحاته بتقنية الموزاييك أو الفسيفساء، التي تُعد إحدى أشهر التقنيات الفنية التي يستخدمها الفنانون، وتتمثل في جمع قطع ومواد مختلفة وتصميمها في لوحات مميزة لتشكل لوحات فنية باستخدام مواد كالخرز، والأحجار، إلا أن لوحاته تتميز بتطبيق هذه التقنية بحبوب القهوة، ما يعد مميزاً لاسيما أنه يسهم في إعادة تدوير هذه الحبوب، والمساعدة على توظيفها في أعمال فنية ذات رسائل هادفة.
وأشار إلى مرور اللوحة الفنية بمراحل عدة أولها اختيار التصميم ومراعاة أن يكون ذا هدف وقيمة ورسالة مفيدة، ومن ثم اختيار الخامات المستخدمة في العمل الفني وجمع حبات القهوة منتهية الصلاحية من شركات القهوة وتصنيعها، وبعد ذلك لصقها واحدة تلو الأخرى. وأضاف: «تتم إضافة حبوب القهوة حسب التدرجات اللونية ودرجة الحرارة والتحميص، وعند الانتهاء من اللوحة تتم معالجة العمل الفني بمواد خاصة للحفاظ عليها من التلف والضرر، ثم وضع اللمسات النهائية وعمل إطار قيم ومناسب لها، ويسجل العمل في شهادة أصلية بختم وإمضاء الفنان، وبذلك يكون العمل الفني جاهزاً للاقتناء».
«نقطة انطلاق»
وأكد الفنان أن وجوده في دولة الإمارات شكّل له نقطة انطلاق إلى العالم وفرصة مميزة لاسيما أنها تعد حاضنة لكل المواهب، حيث أشار إلى أن تعاونه مع المؤسسات واهتمامهما بالمعارض الفنية أسهما بشكل كبير في انتشار هذا الفن، كما قام خلال السنوات السابقة بالتعاون في عرض لوحاته في معارض مختلفة تم تنظيمها من قبل مؤسسات مختلفة منها فعاليات ومعارض مكتبة محمد بن راشد بدبي ومؤسسة الشارقة للفنون وهيئة أبوظبي للثقافة والسياحة والفنون، والفعاليات الوطنية المختلفة كيوم العلم ويوم الشهيد وغيرهما من المناسبات، إضافة إلى تقديمه مجموعة من الورش الفنية لمختلف الفئات.
وأضاف: «بدأت في نشر الأعمال الفنية المنفذة بحبات القهوة منذ قدومي إلي دولة الإمارات وذلك عام 2015، وكانت البداية صعبة جداً في تنفيذ الأعمال وتقبل المجتمع، ولكن مع الإصرار والعزيمة واستمرار العمل بجهد كبير حازت الأعمال شغف وإعجاب الكثيرين ثم انتشرت علي نطاق واسع داخل الإمارات، وبعد ذلك في دول الخليج».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news