شكرا لقرائتكم خبر عن مسيرة كرنفالية ومركبات مبهجة في «خورفكان المسرحي» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أجواء احتفالية خاصة شهدتها الدورة التاسعة من مهرجان خورفكان المسرحي، التي نظمت أول من أمس في مدينة خورفكان، وسط حضور لافت للجمهور من مختلف شرائح المجتمع.
وانطلقت الفعاليات من «وادي وشي» بمسيرة كرنفالية تقدمتها المركبات القديمة المزيّنة بأشكال وألوان مبهجة. وصحبت المسيرة الكثير من الفرق الأدائية التي أدّت عروضها القصيرة بصفة حية فوق منصّات متحركة، إضافة إلى عدد من ممثلي الفعاليات الفنية والمدرسية والكشفية المشاركة. وانتشر لاعبو الحركات البهلوانية والمجسّمات الكرتونية على طول خط سير الموكب الحاشد. إضافة إلى أبواق وطبول وأجراس فرقة موسيقى الشرطة التي ازدان بحضورها المشهد الاحتفالي الذي تحرك لمدة ساعة، ووصل بعدها إلى الموقع الرئيس للفعاليات في متنزه خورفكان، حيث نصبت ثلاث منصّات وزعت حولها مجموعة من المسارح الصغيرة للأنشطة المصاحبة.
وتابع الحضور حتى منتصف الليل، مجموعة من العروض المسرحية التي توّج معظمها بجوائز خلال الموسم الماضي لأنشطة دائرة الثقافة بالشارقة، إضافة إلى عدد من اللوحات الأدائية الفلكلورية والمعاصرة.
وتفاعل الصغار مع العرضين المسرحيين المدرسيين: «في حقلنا ديك» لمدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي، و«النملة والجندبة» لمدرسة العقد الفريد للتعليم الأساسي. وأبرز العرض الأول أهمية التعايش وإشاعة أجواء السلام ودعم التنمية، من خلال واقعة خلافية بين مجموعة من الحشرات المتنوّعة، بينما حمل العرض الثاني رسالة تحث على المثابرة وبذل الجهد في التعلم لأهمية المعرفة في فتح الآفاق.
كما قدم المهرجان للأطفال مسرحية «المبدعون» لفرقة جمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح، التي كانت قد فازت بجائزة أفضل عرض مسرحي في الدورة الـ17 من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في ديسمبر الماضي، وهي من تأليف عثمان الشطي، وسينوغرافيا وإخراج مبارك ماشي. وتظهر المسرحية كيف يمكن للحكمة أن تكون قوة في مواجهة التحديات الدقيقة.
وشمل برنامج العروض مسرحية «لنتحادث قليلاً» للمخرج جاسم التميمي، التي حازت جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة العاشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، ومسرحية «المساجين» التي قدمتها فرقة جوالة كشافة الشارقة (ب).
وشهدت المسابقات التفاعلية الموجّهة إلى الأطفال إقبالاً من المشاركين والجمهور، وشهدت مسابقة «أميرة المهرجان» تنافساً في استلهام العناصر الشعبية والمواد المعاد تدويرها في صنع الأزياء والإكسسوارات، وفازت بالمركز الأول علية ناصر راشد النقبي، وجاءت في المركز الثاني ماريسيل إيبالز، وفي المركز الثالث دانة عبدالرحمن محمد الجسمي. وفي مسابقة «أجمل عروس» فازت بالمركز الأول دانة سعيد محمد البلوشي، ونالت المركز الثاني سلمى محمد علي النقبي، وحلّت مريم سالم محمد عبدالله في المركز الثالث.
وفي مسابقة الأقنعة، فازت ليلى علي السلامي بالمركز الأول، ونال معاذ محمد علي يوسف المركز الثاني، وحلّ ناصر ماجد ناصر في المركز الثالث. وفاز علي جمال علي بالمركز الأول في مسابقة أجمل سيارة، وجاءت جميلة روزاليس في المركز الثاني، ومايد محمد أحمد بشير في المركز الثالث، وأحمد مخلوف في المركز الرابع، وخالد محمد الكعبي في المركز الخامس. واختتمت فعاليات المهرجان بالمسرحية الكوميدية «زهايمر مبكر»، وقدمتها فرقة دبا الحصن للثقافة والتراث.
فنون تقليدية
حفل برنامج العروض الشعبية بفواصل من فن «العيالة»، الذي يُعدّ من أعرق الفنون التقليدية الإماراتية وأكثرها شيوعاً، ويترجم بلوحاته الأدائية معاني الشجاعة والفروسية. وكذلك رقصة «التنورة» المصرية بتنويعاتها الحركية الدائرية المتقنة وألحانها الإنشادية الجاذبة. إضافة إلى مجموعة من العروض الشعبية المجسّدة لروح التراث في سلطنة عُمان، والهند، وجنوب إفريقيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news