شكرا لقرائتكم خبر عن الشرطة الكندية تحذر مواطنيها من انتهاك "خصوصية اللصوص" والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حذرت الشرطة في مقاطعة كيبيك الكندية المواطنين من نشر لقطات مراقبة لطرودهم التي يتم سرقتها لأنها قد تنتهك "خصوصية" اللصوص المزعومين.
وذكرت أوليفيا أومالي، صحفية الفيديو في قناة CTV News Montreal، يوم السبت: "تشتهر منطقة مونتريال الغربية بشرفاتها الكبيرة، ولكن خلال العطلات، تكون تلك الشرفات هدفًا كبيرًا للصوص أو ما يعرف ب" قراصنة الشرفة ".
وقالت لورين سمول بينفاذر، عضو مجلس مونتريال ويست المسؤولة عن الأمن العام: “إنه شيء نتعامل معه بشكل يومي”. حيث يقوم " أشخاص بتتبع المركبات، وعندما يرون طردًا تم تسليمه، يذهبون بعد ذلك ويأخذون الطرد إذا لم يأت أحد من الداخل لحمله”.
ومع ذلك، حذرت قوة الشرطة المحلية في المقاطعة المواطنين المحليين من مشاركة لقطات لصوص الشرفة المزعومين.
وحذر ضابط الاتصالات الملازم بينوا ريتشارد، قائلاً: "لا يمكنك نشر الصور بنفسك لأنه عليك أن تتذكر، في كندا، لدينا افتراض البراءة، وأن نشر تلك الصورة يمكن أن يشكل انتهاكًا للحياة الخاصة" للص. وأضاف: “إذا حصلت على دليل على أن شخصًا ما ربما سرق شيئًا ما، فاتصل بالشرطة، وقدم هذا الدليل إلى الشرطة”. مضيفا "سنجري التحقيق ونقدم هذا الشخص إلى العدالة ونوجه إليه بعض التهم."
قد يواجه الأشخاص الذين ينشرون لقطات أمنية لطرودهم المسروقة اتهامات محتملة بالتشهير، وفقًا لقناة CTV.
وبالفعل أرسل أمن كيبيك إلى قناة فوكس نيوز ديجيتال رسالة بالبريد الإلكتروني تشير إلى المادتين 35 و36 من القانون المدني في كيبيك، والتي تنص على أن "لكل شخص الحق في احترام سمعته وخصوصيته"، وأن "خصوصية الشخص لا يجوز غزوها دون موافقة الشخص أو دون أن يسمح القانون بالغزو". وقالوا أيضًا إن الأفراد الذين ينشرون صورًا لشخص ما دون موافقته قد يواجهون مجموعة متنوعة من الإجراءات المدنية أو الجنائية اعتمادًا على الموقف.
وأثارت تعليقات الشرطة ردود فعل عنيفة وعدم تصديق بأن الكنديين قد يواجهون مشكلة قانونية لنشر لقطات أمنية منزلية لطرودهم المسروقة.
وكتب الصحفي الكندي عزرا ليفانت: "إننا في عام 2024، لذا فإن الشرطة تهتم بالمجرمين أكثر من اهتمامها بضحايا الجريمة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news