تتعرض العديد من السيدات الحوامل للإجهاض، وكثيرًا ما يكون السبب هو نقص وزن الجنين بشكل كبير أو عدم حصوله على الطعام والأوكسجين اللازم، ولهذا أوضحت صحيفة "ديلي ميل"، نقلًا عن مجموعة من العلماء، أن بروتين المشيمة مرتبط بانخفاض وزن المواليد عن 2.4 كجم، مما يشكل خطرًا على حياتهم، مؤكدة إمكانية استخدام البروتين نفسه لحماية الأجنة من الموت داخل رحِم الأم.
وقالت الصحيفة إن 10% من الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يولدون بوزن أقل من 2.4 كجم، قد يتعرضون لحالة تُسمى تقييد النمو داخل الرحم، مشيرة إلى أن نمو الأجنة يتأثر بقصور المشيمة المسؤولة عن توصيل دماء الأم والأوكسجين للطفل.
وعلى جانب آخر، توصل علماء في جامعة كاليفورنيا بولاية لوس أنجلوس الأمريكية، إن إنتاج بروتين يُدعى هيومانين قد يعزز حماية الأجنة عند تدهور حالة المشيمة، مؤكدين أن هذا البروتين يساعد في تكسير الكربوهيدرات وتوصيل المواد الغذائية للأعضاء والعضلات، كما أنه يعمل كآلية دفاع ضد الإجهاض، ما يزيد من حماية الطفل داخل الرحم.