انت الان تتابع خبر تحالف نبني يحدد 4 اطراف "تهدد النظام".. ويذكّر السنة والكرد بـ"مخاطر" تشجيع التغيير والان مع التفاصيل
واعتبر الفتلاوي ان "هنالك من يحاول ان يقلب الامور لاسيما البعث والذي يحاول ان ينفذ بسمومه في الداخل، بالإضافة الى عناصر داعش، مع وجود تطلعات للبعض بان يكون امتداد للثورة السورية، فضلا عن تعاطف من جهات موجودة في الداخل والتي لديها انحراف عقائدي تحاول ان تروج لهذا الامر".
وشدد الفتلاوي على ان "التغيير لا يأتي بمصلحة العراق بل ستكون هناك الكثير من المشاكل، ولن يكون العراق في حالة استقرار"، مبينا ان "الحديث عن التغييرات ليست بالجديدة ويسعى الامريكان الى ان يكون هنالك توافقا ما بينها وما بين الرؤى المستقبلية للعراق والمنطقة".
وحول إمكانية التصدي لهذه المحاولات، استعرض الفتلاوي المبررات السنية والكردية والشيعية التي تدفع للوقوف بوجه محاولات التغيير، وفقا لعدة أسس، منها أن "الاساس الاول هو ان العراق مقسم الى ثلاث اقسام شيعة وسنة واقليات ايضا، الشيعة لديهم ارتباط عقائدي ومرجعية والدليل على ان فتوى واحدة تستطيع ان توقف أكبر مخطط وهذا المصد الحقيقي الذي يقف امام الاستكبار بصورة عامة وامريكا بصورة خاصة"، بحسب الفتلاوي.
اما فيما يخص السنة، يشير الفتلاوي الى ان "هنالك عملية نضج فكري وسياسي وايضا عملية صحوة حقيقية بان الوطن لا مناص عنه ولايمكن بيعه الى الغرب وكذلك الاستفادة من التجارب السابقة"، معتبرا ان "الثورة السورية الموجودة هي تجربة اتضحت من خلال القتل والذبح والسلخ والاعتداء على المواطنين وهذا يؤثر على المجتمع العراقي السني ويجعلها تنظر الى ان هذه الحالة ليست صحيحة".
وفيما يتعلق بالكرد، يبين ان "هنالك مطامع لدى اردوغان وعداء سابق موجود ما بين اردوغان والكرد وهذا يدفع للتخوف من التوسع، لذلك فان الجميع عليهم الاتحاد والوقوف تجاه اي حالة تحاول هز الاستقرار العراقي".