انت الان تتابع خبر رئيس الصين: "مصير الكوكب" مرتبط بالعلاقة بين واشنطن وبكين والان مع التفاصيل
وتدهورت العلاقات بين البلدين في السنوات القليلة الماضية بسبب حرب تجارية وعدد كبير من القضايا الأخرى، من بينها قضية منشأ وباء كورونا.
وتحسنت الاتصالات بينهما منذ محادثات شي مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في سان فرانسيسكو خلال تشرين الثاني، لكن التوتر لا يزال قائما بينهما بسبب تايوان التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها.
في الأثناء، دعت الصين، الولايات المتحدة إلى "التوقف عن تسليح تايوان، في اجتماع لممثلين عسكريين".
وأعلنت وزارة الدفاع، في بكين، اليوم الأربعاء، أن "جمهورية الصين الشعبية غير مستعدة للتوصل إلى حل وسط حول قضية تايوان".
والتقى ممثلون من وزارتي الدفاع في البلدين أمس الأول الاثنين وأمس الثلاثاء في واشنطن - قبل بضعة أيام من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تايوان، التي تجرى يوم السبت المقبل.
ولدى تايوان، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 23 مليون نسمة، حكومة مستقلة، منذ عام 1949 وتطورت إلى دولة ديمقراطية، غير أن قيادة الصين ترى أن تايوان جزءا لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية وتسعى جاهدة لإعادة ضمها، بالقوة إلى لزم الأمر.
وأيا كان من سيشكل الحكومة المقبلة، في الجمهورية الجزيرة، الواقعة
قبالة الساحل الجنوبي الشرقي من البر الرئيسي الصيني، فقد يكون له أيضا تأثير واسع على العلاقة بين واشنطن وبكين.
ويمثل دعم الولايات المتحدة لتايوان نقطة خلاف رئيسية بين القوتين النوويتين.