شكرا لقرائتكم خبر عن الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تغلق مداخل قرى وبلدات في سلفيت والان نبدء بالتفاصيل
وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال نصبت حاجزًا عسكريًا عند المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، ومنعت الفلسطينيين الخروج من المدينة.
كما أغلقت البوابة الحديدية المقامة بالقرب من مدخل بلدة قراوة بني حسان، المؤدي إلى القرى والبلدات الغربية من المحافظة، ونصبت حاجزًا عسكريًا عندها، وأطلقت الرصاص الحي والغاز السام صوب مركبات الفلسطينيين التي تقترب من الحاجز، دون أن يُبلغ عن إصابات.
نصب الحواجز العسكرية
أضافت المصادر الفلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي قريتي كفل حارس وحارس، ومدخلي قرية مردا، ومدخل بلدة جماعين المجاورة.وكذلك البوابة الحديدية المقامة عند مدخل بلدة دير بلوط، المؤدي إلى قرية رافات المجاورة، ونصبت حاجزًا عسكريا عنده، وفتشت مركبات الفلسطينيين المتوجهين إلى دير بلوط، ودققت في هويات راكبيها.
احتلال الضفة الغربية
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن أي ضم كلي أو جزئي للضفة الغربية من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلية سيكون "انتهاكًا صارخا للقانون الدولي"، مستنكرًا تصريحات بهذا المعنى أدلى بها مسؤولون إسرائيليون.
وأقر جوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي عن الوضع في الشرق الأوسط، بأن المنطقة تشهد تحولًا عميقًا، وبأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يشكل بصيص أمل.
لكنه أعرب عن القلق إزاء مواصلة تفاقم الوضع في الضفة الغربية المحتلة، في ظل اشتباكات وغارات جوية متواصلة، وتوسع المستوطنات غير الشرعية بلا هوادة من قبل الإسرائيليين.
تهديد وحدة الأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن مسؤولين إسرائيليين كبارًا يتكلمون علنًا عن ضم الضفة الغربية بكاملها أو في جزء منها رسميًا في الأشهر المقبلة، محذرًا من أن أي ضم من هذا النوع سيشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وقال جوتيريش: أشعر بقلق عميق إزاء التهديد الوجودي لسلامة ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية في ظل التغييرات الإدارية الإسرائيلية خلال السنتين الماضيتين، التي سرعت على نطاق كبير توسع المستوطنات في الضفة.