القاهرة - سامية سيد - يقول الكاتب الصحفى خالد ميرى، رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب: "لقد شهد عام 2024 أعلى نسبة قتل للصحفيين والإعلاميين".

وأضاف ميرى، لـ ”الخليج 365”: "هنجيب حق زملائنا، ولن نصمت أمام هذه الانتهاكات الوحشية، نحن ندافع عن قضيتنا بالقانون لإلزام سلطات الاحتلال بحماية الصحفيين والإعلاميين، ونحن على اتصال دائم بمنظمة اليونسكو والاتحاد الدولى للصحفيين، ونجد تجاوبا مع أصوات الحق"، مقابل منظمات وجهات أخرى لا تزال تتلاعب بورقة حقوق الإنسان وفق أهواء مصالحها".

وأوضح ميرى، إجراءات بصدد الإعداد لها من قبل الاتحاد، قائلا: " نعمل على جمع المعلومات والأدلة بالتعاون مكتب محاماة دولى ومن ثم تحريك دعوى أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، كما تتصدر الاعتداءات غير المسبوقة على صحفيي غزة ولبنان قائمة النقاشات المدرجة على أجندة اجتماعنا المقرر عقده في دبى 12 يناير المقبل".

وتابع: "نعمل على تقديم الدعم لأسر الشهداء والمصابين، وفى خطتنا أيضا القيام بزيارات ميدانية لهذه الأسر في كل من غزة ولبنان، بمجرد أن تهدأ الأوضاع على الأرض وتسمح بمثل هذه التحركات".