القاهرة - سامية سيد - نيويورك (أ ش أ)

يعقد مجلس الأمن خلال الأسبوع الجارى، عددا من الجلسات التى تتناول التوترات فى منطقة الشرق الأوسط، من بينها الأوضاع فى فلسطين وليبيا والسودان إضافة إلى قضايا أخرى تهم المجتمع الدولى.

وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن، اليوم الاثنين أن غداً الثلاثاء سيعقد المجلس جلسة إحاطة نصف سنوية بشأن منطقة البحيرات الكبرى، ويقدم كل من المبعوث الخاص للأمين العام إلى منطقة البحيرات الكبرى هوانج شيا، وممثل عن المجتمع المدني الإحاطة، ويعقبها مشاورات مغلقة.

وأوضح البيان أن يوم الأربعاء، سيشهد جلسة إحاطة ومشاورات نصف شهرية بشأن ليبيا، تقدمها ستيفاني كوري، نائبة الممثل الخاص والموظف السياسي المسؤول عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وممثلة المجتمع المدني إحاطة إعلامية.

في غضون ذلك، يشهد مجلس الأمن الأسبوع الجاري عقد جلسة بشأن الحالة الإنسانية في غزة في إطار بند جدول الأعمال المعنون «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين»، بناء على طلب الجزائر وسلوفينيا.

كما يشهد المجلس، الخميس المقبل، اجتماعا خاصا بمشاركة الصومال والاتحاد الإفريقي والأمانة العامة للأمم المتحدة؛ لمناقشة آخر المستجدات من الأمين العام بشأن التصميم العام للبعثة وخيارات التمويل للبعثة المقترحة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، على النحو المطلوب في القرار 2748 المؤرخ 15 أغسطس.

ومن المتوقع خلال الأسبوع الجاري، أن يواصل أعضاء مجلس الأمن النظر في مشروع قرار بشأن ميانمار وزعته المملكة المتحدة، كما يتابع أعضاء المجلس الحالة في السودان، وفي هذا الصدد، يتفاوض الأعضاء حاليا على مشروع بيان صحفي يدعو، إلى الوقف الفوري للقتال من خلال الحوار في أكثر مناطق السودان ضعفا.

ويناقش المجلس مسودة بيان رئاسي اقترحته روسيا بشأن انفجارات 26 سبتمبر 2022 التي تسببت في أضرار مادية لخطوط أنابيب تيار الشمال في بحر البلطيق.

وبشأن اجتماعات الهيئات الفرعية المنبثقة عن مجلس الأمن، تجرى اليوم مشاورات غير رسمية بشأن تنظيم (داعش) في العراق والشام، ويشهد الأربعاء، مشاورات غير رسمية للفريق العامل المعني بالأطفال والنزاع المسلح للتفاوض بشأن استنتاجاته بشأن تقرير الأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح في السودان.

ويوم الجمعة، يعقد المجلس اجتماعا رسميا للجنة الأركان العسكرية لمناقشة الحالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك عمل بعثة منظمة تحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.