شكرا لقرائتكم خبر عن الجامعة العربية: حرب غزة أعادت الاعتبار إلى مركزية القضية الفلسطينية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكدت جامعة الدول العربية أن قضية فلسطين تظل عنواناً مركزياً للعمل العربي المشترك أجمعت عليه الشعوب العربية.
وأشارت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان صادر اليوم بمناسبة الذكرى الـ "79" لتأسيسها الذي يوافق 22 مارس من كل عام، إلا أن حرب غزة أسهمت في إعادة الاعتبار إلى مركزية القضية لدى الشعوب والدول العربية على حدٍ سواء بما يدفع إلى بذل المزيد من الجهد المتضافر والعمل على كل الأصعدة السياسية والشعبية من أجل إسناد الفلسطينيين وتعزيز صمودهم على أرضهم وتضميد جراحهم وإغاثتهم في مواجهة بربرية الاحتلال ووحشيته، وتجسيد حقهم في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت الجامعة العربية أن التحديات المحدقة بالمنطقة لا يُمكن مواجهتها سوى بعمل جماعي وجهد تنسيقي، وأنه لا قبل للدول العربية في هذا العصر بالذات بالتحرك فرادى في عالم يتجه إلى التكتل، ولا يعترف سوى بالكيانات الكبرى، موضحة أنه لا يزال أمام الدول العربية الكثير ما يُمكن تحقيقه على صعيد العمل المشترك من أجل حشد الإمكانيات الهائلة للأمة العربية وتوجيه طاقاتها المتنوعة سواء على صعيد الموارد الطبيعية والبشرية أو الإمكانيات الاقتصادية وغيرها بهدف خدمة الشعوب وتحقيق رفعتها.
وأشارت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان صادر اليوم بمناسبة الذكرى الـ "79" لتأسيسها الذي يوافق 22 مارس من كل عام، إلا أن حرب غزة أسهمت في إعادة الاعتبار إلى مركزية القضية لدى الشعوب والدول العربية على حدٍ سواء بما يدفع إلى بذل المزيد من الجهد المتضافر والعمل على كل الأصعدة السياسية والشعبية من أجل إسناد الفلسطينيين وتعزيز صمودهم على أرضهم وتضميد جراحهم وإغاثتهم في مواجهة بربرية الاحتلال ووحشيته، وتجسيد حقهم في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
العمل العربي المشترك
وقالت: "لقد اختارت الدول العربية منذ التأسيس نهج العمل التدريجي المؤسسي لتحقيق التنسيق بينها والتعاون بين حكوماتها، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولا زالت الجامعة العربية هي الإطار الوحيد الذي يضم في داخله مختلف المسارات المؤسسية للعمل العربي، بما يجعل السعي إلى الوحدة العربية واقعاً ملموساً وليس مجرد شعار سياسي أو هدف خال من المضمون".وأوضحت الجامعة العربية أن التحديات المحدقة بالمنطقة لا يُمكن مواجهتها سوى بعمل جماعي وجهد تنسيقي، وأنه لا قبل للدول العربية في هذا العصر بالذات بالتحرك فرادى في عالم يتجه إلى التكتل، ولا يعترف سوى بالكيانات الكبرى، موضحة أنه لا يزال أمام الدول العربية الكثير ما يُمكن تحقيقه على صعيد العمل المشترك من أجل حشد الإمكانيات الهائلة للأمة العربية وتوجيه طاقاتها المتنوعة سواء على صعيد الموارد الطبيعية والبشرية أو الإمكانيات الاقتصادية وغيرها بهدف خدمة الشعوب وتحقيق رفعتها.