قال أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، إن عدد سكان مصر زاد على 104 ملايين نسمة، يعيش أكثر من 9 ملايين منهم في الخارج. 

وأضاف أبو بكر الجندي - في كلمته خلال إعلان نتائج تعداد مصر 2017، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى - أن عدد المصريين في الداخل بلغ في 18 إبريل/نيسان هذا العام 94 مليونا و798827 نسمة، وأن عدد المصريين المقيمين في الخارج بلغ 9 ملايين و470674 نسمة ومن ثم فإن إجمالي العدد 104 ملايين و269501 نسمة.

وأوضح أن قطار التعداد السكاني انطلق منذ 4 سنوات، مشيرًا إلى بذل جهود كبيرة استخدمت فيه آليات غير مسبوقة، كي يحقق هذا التعداد أهدافه.. ووجه رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الشكر لكل من ساهم في نجاح هذا المشروع على رأسهم الرئيس السيسي بمتابعة الإعداد للتعداد واستدعائه لمقر الرئاسة للتعرف على الترتيبات التي تم الإعداد لتنفيذها للتعداد قبل بدئه.

وتابع الجندي: خرجت عن مؤسسة الرئاسة رسالة قوية لإقناع المتدربين بأهمية هذا التعداد، وقام السيسي بزيارة الجهاز وأطلق أهم مراحل الأعمال الميدانية لمرحلة عد السكان، كأول رئيس جمهورية يزور المبنى الذي أديرت منه حتى الآن 5 تعدادات على مدار نصف قرن.

من جانبها قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن تعداد مصر 2017 هو العمود الفقري لخطط وسياسات التنمية في العقد القادم، واستكمال خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، مؤكدة أنه من دون المعلومة الدقيقة عن حجم السكان وتوزيعهم الجغرافي وشرائحهم الاجتماعية وخريطتهم العمرية يتعذر رسم السياسات التنموية.

وأضافت وزيرة التخطيط في كلمتها أنه من دون الوقوف على عدد المباني السكنية والمنشآت الاقتصادية والصحية والتعليمية يكون من الصعب تحديد الاحتياجات المطلوبة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، متابعة بالقول: وراء القرار السليم توجد بيانات صحيحة.

وتابعت: يعد التعداد الأخير أول تعداد مميكن ميكنة تامة، من خلال التابلت وشبكة الإنترنت والخرائط الرقمية، فيما أجريت كل التعدادات السابقة بالطريقة التقليدية.