محمد اسماعيل - القاهرة - كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن هناك قضايا وملفات بالوزارة تحتاج للإصلاح على المدى الطويل، ولا بد من متابعة الخطوات أولًا بأول، وهذا قائم على الاعتماد على الصحفيين بما يملكون من خبرة وتراكم ودراية بالواقع.
وأكد وزير الأوقاف خلال لقائه بمحرري الوزارة، اليوم، بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن من القضايا التي تشكل التعاون المثمر البنّاء؛ هي نسج وبناء العلاقة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف على رأس المؤسسات الدينية، وأن الأربعة هم مكونات المؤسسة الدينية في مصر.
وقال وزير الأوقاف، إن التصوف هو خط الدفاع الأول ضد الإرهاب، مشددا على أهمية نسج وبناء العلاقة بين الوزارة، و دار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية، ونقابة الأشراف لإعادة تسليط الضوء على مواضع الثقل بالمؤسسات الدينية التي تمس المجتمع، مشيرا إلى أن توازن وتلاحم جميع المؤسسات الدينية يبعث في وجدان الإنسان المصري ارتياحا شديد العمق.
وأشار إلى أن الرؤية التي يعمل على تنفيذها أن ما نقدمه لأكثر من مائة مليون مصري أحد أهم النقاط شديدة الحساسية في تشكيل الوجدان لدي عموم الشعب المصري والتي تطمئنه وتدفع عنه كثيرًا من الهموم خصوصًا عندما يجد رجال المؤسسة الدينية مجتمعون على كلمة واحدة، وهذا الشعور له عميق الأثر في غرس الثقة في المؤسسة الدينية عند عموم الشعب المصري.
وأكد وزير الأوقاف، على نشر ثقافة التواضع والاحترام بين قيادات الوزارة والعاملين بها، والعمل على إبراز كثير من العقليات الفذة في وزارة الأوقاف للانتفاع بها وبخبراتها، وأن الجميع يُكِنُّ له كل إجلال وتقدير واحترام.
وأكد أنه يهدف من خلال الجلسة إلى التحاور في كل ما يشغل الصحفيين والإعلاميين، وإزالة أي إشكال أو لبس قد يواجهونه، مقدمًا كل الدعم لرسالتهم الإعلامية والصحفية في بناء الرأي والوعي.