محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- نشأت علي:
أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، التصعيدَ العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط، من خلال قصف مناطق في الأراضى اللبنانية، متجاهلةً التحذيرات الدولية والإقليمية من خطورة التصعيد العسكري، الأمر الذي يؤدي إلى تهديد السلم والأمن الدوليَّين؛ ليس في المنطقة فحسب، ولكن في العالم كله، وهو ما حذرت منه مصر مرارًا وتكرارًا، مشددًا على ضرورة العمل على تجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة؛ نتيجة استمرار الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا محسب إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، والعمل على إقرار التهدئة واحتواء التصعيد، ووقف نزيف الخسائر التي تتكبدها ليس فقط الدول المتحاربة ولكن أيضا دول المنطقة نتيجة هذه التوترات والتصعيد العسكري، مشددًا على ضرورة الحفاظ على أمن لبنان واستقراره والحفاظ على سيادته من أي تدخلات خارجية، والتصدي لأية محاولات لتصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليمياً، وأن تتحلى كل الأطراف بالمسؤولية.
وأكد وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، ضرورة انصياع إسرائيل لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لإنهاء الصراع والأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تسمح بتخفيف هذه المعاناة، فضلًا عن بدء مسار سياسي جديد؛ لإيجاد حل جذري للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، من خلال تنفيذ حل الدولتَين والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأوضح النائب أيمن محسب، أن التطورات الخطيرة والمتسارعة التي يشهدها جنوب لبنان تعد مؤشرًا واضحًا على أن المنطقة بصدد منعطف خطير جراء تصرفات أحادية غير مسؤولة ومتهورة ومن الجانب الإسرائيلي، وإذا لم يتم التصدي لها بشكل جاد وسريع ستؤدي إلى تبعات ستلقي بظلالها على استقرار المنطقة والعالم بأسره، مشددا علي أن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وسرعة التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية للقطاع من أجل استعادة الاستقرار والهدوء للمنطقة.