محمد اسماعيل - القاهرة - كتب - محمد شعبان:
حبيبة الشماع فكرة والفكرة لا تموت، رغم رحيل "فتاة أوبر" بعد دخولها في غيبوبة استمرت 21 يومًا إلا أن تفاصيل مأساتها بات كابوسًا يطارد الفتيات حال استقلالهن أي سيارة يقودها سائق بشركة توصيل.
للمرة الثانية تحتضن مدينة السادس من أكتوبر واقعة مماثلة لواقعة "فتاة أوبر"، تلك المرة البطلة طالبة بإحدى الجامعات الخاصة، استقلت سيارة لدى إحدى شركات التوصيل في طريقها من الجامعة إلى المنزل.
بكشل مفاجئ، ارتابت الفتاة في تصرفات السائق الخمسيني -على غرار فتاة أوبر- سرعان ما تأكدت شكوكها لدى محاولة قائد الرحلة التحرش بمفاتن جسدها فما كان منها إلا أطلقت صرخات استغاثة ودافعت عن شرفها فاضطر السائق لإنزالها.
غادرت الفتاة إلى منزلها وجسدها يرتف لا تقوى على الوقوف أو تمالك أعصابها التي خارت داخل المركبة، استعانت بصديقها الذي نصب فخًا للسائق وحصل بحيلة على رقم هاتفه من الشركة ليستدرجه إلى كمين.
صديق الطالبة الجامعية أحكم خطته واستدعى مزيدًا من الأصدقاء في انتظار السائق الذي فوجئ بهم يلقون القبض عليه واصطحبوه إلى ديوان قسم شرطة أكتوبر بمديرية أمن الجيزة لينفي اتهامات الفتاة "هي كل واحدة هتركب مع سواق هتقول كان بيتحرش بيا".
تحرر محضر بالواقعة، وتم حجز السائق المشكو في حقه لحين عرضه على النيابة العامة للتحقيق.