محمد اسماعيل - القاهرة - قال محمد عبدالجواد شيخ الصحفيين، إنه سافر مع السادات للقدس، ودعته إسرائيل للسلام من خلالي وذلك عندما كنت في مؤتمر مجمع صحافة الغرب في أوسلو و التقيت هناك بأحد أكبر رؤساء تحرير الصحف في إسرائيل وطلب لقائي، وقابلته بعدها بثلاثة أيام بالفعل وأرسل معي رساله طلب مني أن أبلغها للسادات بأنهم يريدون السلام اذا كان السادات يريده، و كتبت محضر كامل بكل كلمة له وأرسلتها للسادات.
وأضاف "عبدالجواد"، قبل رحيله خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: "بعدها بأيام قابلت السادت في مؤتمر بالرياض وشكرني وقال لي ما فعلته كان مهمًا للغاية وبعدها بشهر ذهبت معه لساوسيسكو ثم إلى شاة إيران لمناقشته في فكرة السلام ثم توجهنا للسعودية وبعدها أعلن السادات ذهابه لإسرائيل، وكان حزب البعث الفلسطيني ضد فكرة السلام وكان يريد حبس السادات وفريقه في القدس ولكن غيرو فكرة الحبس و أرادو إغتياله بصاروخ في قبرص، و علم الأمريكان بهذة المعلومة وأمنوا رحلة السادات للقدس وتمت الرحلة بسلام.