محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- أحمد جمعة:
كشف تقرير رسمي لوزارة الصحة والسكان، عن الانتهاء من إعداد وتقديم ملف مصر خالية من الملاريا؛ للحصول على الإشهاد من منظمة الصحة العالمية.
وأوضح التقرير الذي حصل عليه الخليج 365، أن القضاء على الملاريا يأتي نتيجة برامج التطعيم الوطنية المجانية الموسعة ضد الملاريا، ما قلل معدلات انتشارها بصورة كبيرة، ومكّن الدولة المصرية من إعداد الملف الخاصة تمهيداً لإعلان خلو مصر منها نهائياً.
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية حصول مصر على "المستوى الذهبي" على مسار القضاء على التهاب الكبد سي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن بلوغ المستوى الذهبي يعني أن مصر قد أوفت بالمتطلبات التي تؤدي إلى خفض حالات العدوى والوفيات إلى المستويات التي تؤهلها للقضاء على المرض.
أعراض الملاريا
وخلال العام الماضي، قررت وزارة الصحة والسكان، توزيع منشورًا يتضمن تعريفًا بمرض الملاريا وأعراضه وطرق علاجه، ضمن خطتها الوقائية للتعامل مع الأحداث الطارئة.
وبحسب المنشور، فإن أعراض الملاريا تتراوح بين عدم وجود أعراض وبين وجود جلطات في الأوعية الدموية واحتقان الرئة والوفاة.
ويعاني معظم المرضى من الحمى والصداع وآلام الظهر والرعشة و العرق والآلام العضلية والغثيان والقيئ، وعادة ما يصاحب ذلك تضخم بالطحال وفقر بالدم.
أما الحالة المشتبه في إصابتها بالمرض، فهي أي مريض يعاني من حمى لا يوجد تفسير لحدوثها، أو أعراض إكلينيكية أخرى كالصداع وآلام الظهر والرعشة والعرق والآلام العضلية والغثيان والقيئ، وعادة ما يصاحب ذلك تضخم بالطحال وفقر بالدم وتاريخ سفر أو إقامة في منطقة موبوءة أو منطقة موجود بها العائل الناقل.
وتشمل الحالة المؤكدة، هي الحالة الإيجابية بالتحليل السيرولوجي باستخدام كاشف سريع RDT، مع وجود طفيل الملاريا على شريحة الدم بأطواره المختلفة.
طريقة انتقال العدوى
* من إنسان مصاب إلى إنسان سليم بواسطة لدغة أنثى بعوضة الأنوفيليس
* من الأم الحامل المصابة بالملاريا إلى جنينها عبر المشيمة
* من نقل كيس دم من إنسان مصاب بالملاريا إلى إنسان آخر
أما العلاج والوقاية من المرض، فتشمل الوقاية الشخصية للمسافرين إلى المناطق الموبوءة عن طريق:
1- استخدام الناموسيات وطارد البعوض لتجنب التعرض للدغات الناموس وخاصة عند بداية فترة حلول الظلام
2- تناول الأدوية الواقية من المرض قبل السفر بأسبوع