كشف “فيتاليك بوتيرين”، المؤسس المشارك للايثيريوم عن خطط مفصلة لتوسيع شبكة الإيثيريوم ضمن خارطة طريق تعرف بـ”The Surge”، التي تهدف إلى تعزيز قدرة الشبكة على معالجة أكثر من 100,000 معاملة في الثانية، باستخدام حلول توسع الطبقة الثانية، مع الحفاظ على اللامركزية والأمان.

تستند خارطة الطريق إلى مبدأين رئيسيين:

التجزئة وحلول الطبقة الثانية.

تعمل التجزئة على توزيع عبء معالجة المعاملات عبر أجزاء صغيرة من الشبكة، بينما تتيح حلول الطبقة الثانية، مثل “آلية التجميع”، لمعالجة المعاملات بشكل أكثر كفاءة خارج الشبكة الرئيسية.

هذه الحلول ستسمح لشبكة الايثيريوم بالحفاظ على أمانها واستقلاليتها مع تحقيق سرعة أكبر وتكاليف أقل.

معضلة البلوكشين: اللامركزية والتوسع والأمان

أكد “بوتيرين” على أهمية تحقيق توازن بين هذه العناصر الثلاثة، مشيرا إلى استخدام تقنيات تشفير مثل “SNARKs” لضمان أمان المعاملات دون تحميل عقد الشبكة عبء إضافي.

كما شدد على أن الطبقة الثانية يجب أن تتبنى مبادئ الايثيريوم الأساسية مثل الانفتاح، ومقاومة الرقابة.

أحد أهداف خارطة الطريق هو تحقيق التكامل بين الطبقة الأولى (L1) والطبقة الثانية (L2) لضمان أن الايثيريوم تعمل كنظام بيئي موحد.

وأشار “بوتيرين” إلى أن الايثيريوم لا ينبغي أن تبدو كأنها مجموعة من الشبكات المنفصلة، بل كنظام متكامل.

أبرز “بوتيرين” التطورات الأخيرة مثل تقديم بروتوكول EIP-4844، الذي يهدف إلى تحسين عرض النطاق الترددي للبيانات، مما يعزز قدرة الايثيريوم على التعامل مع كميات أكبر من المعاملات.

هذه التغييرات تقرب الشبكة من تحقيق هدفها بمعالجة أكثر من 100,000 معاملة في الثانية.

بعد نجاح “الدمج” في عام 2022، الذي حول الايثيريوم إلى نموذج وآلية إثبات الحصص، يستعد الفريق لإطلاق الترقية الرئيسية التالية “Pectra” على مرحلتين بحلول عام 2025، بهدف تحسين التوسع وزيادة كفاءة مكافآت التخزين.

اقرأ أيضا:

هل سيواصل سعر البيتكوين مسيرته الصعودية أم سيتراجع ويصحح لمستويات دنيا؟

حدث 3.0 Socials بالرياض: حدث جمع المختصين والمهتمين في البلوكشين وألعاب الويب 3!