أعلن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للرئاسة، “دونالد ترامب”، اختيار السيناتور “جي دي فانس” من ولاية أوهايو نائبا له، مما أثار ترحيب كبير في مجتمع العملات المشفرة.

يعزى هذا الترحيب إلى دعم “فانس” القوي للبيتكوين (BTC) واستثماراته الكبيرة في هذا المجال.

حيث يُعرف عن “فانس” بأنه رأسمالي مغامر ويمتلك حصة شخصية كبيرة من البيتكوين.

وفقا للإفصاحات المالية لمجلس الشيوخ الأمريكي لعام 2022، أعلن “فانس” عن ملكية تصل إلى 250 ألف دولار من البيتكوين.

هذه الاستثمارات، التي تم شراؤها من منصة تداول العملات المشفرة الكبرى كوين بيس، تضيف إلى صافي ثروته المقدرة بما يتراوح بين 3.75 مليون دولار و10.495 مليون دولار.

بالإضافة إلى البيتكوين، يمتلك “فانس” حساب وساطة في منصة “Robinhood”، واستثمارات تصل إلى 100,000 دولار في صندوق تداول النفط الخام (ETF)، وما يصل إلى 250,000 دولار في صندوق استثمار متداول بالذهب، وحساب جاري مع شركة الوساطة “تشارلز شواب” بقيمة تصل إلى 250,000 دولار.

هذا ويعرف عن السيناتور “جي دي فانس” موقفه الداعم للعملات المشفرة حيث سبق وأن قدم مشروع قانون يهدف إلى تغيير تنظيم سوق العملات المشفرة في الولايات المتحدة، بما في ذلك ممارسات هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) ولجنة تداول العقود الآجلة للسلع (CFTC).

في عام 2023، قدم “فانس” مشروع قانون لحماية المؤسسات المصرفية من الضغوط التنظيمية لتعليق خدماتها لشركات العملات المشفرة، مدعوم من قبل اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين.

تشكل العملات المشفرة نقطة خلاف رئيسية في السياسة الأمريكية، حيث تنتظر البلاد معركة رئاسية كبرى في نوفمبر المقبل بين الرئيس السابق ترامب والرئيس الحالي جو بايدن.

عبر المرشح الرئاسي الجمهوري، “ترامب”، عن دعمه لصناعة العملات المشفرة، معتبرا أن تعدين البيتكوين قد يكون خط دفاعنا الأخير ضد العملات الرقمية للبنك المركزي.

بينما يُعتقد أن الرئيس الديمقراطي “بايدن” لم يكن منفتحا للاستماع لمجتمع الكريبتو.

اقرأ أيضا:

ماهي توقعات سعر البيتكوين؟ هل سنشهد ارتفاعات جديدة أم هناك تصحيح آخر ينتظر في الأفق؟

التدفقات المالية تجاه صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين تسجل أرقام قياسية