شكرا لمتابعتكم وقرائتكم خبر عن أرامكو السعودية توقع 3 مذكرات تفاهم خلال زيارة وزير الطاقة الأمريكي والان مع التفاصيل
الخليج 365 - الرياض- احمد حسان - الخليج 365_واس
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومعالي وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر جرانهولم، وقعت شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية”، أمس، 3 مذكرات تفاهم مع شركات أمريكية رائدة لتعزيز تطوير حلول الطاقة منخفضة الكربون.
وشملت مذكرات التفاهم الموقعة اتفاقية إيروسيل, فبعد تجربة ناجحة لتقنية إيروسيل في المملكة، اتفقت أرامكو السعودية و”أيروسيل” على بحث الفرص المتاحة لتسريع استخدام تقنية إيروسيل في مباني الشركة وأماكن أخرى, ومتابعة الاختبارات المشتركة لشبكة الأنابيب والمباني على مستوى البلاد للبحث عن أبرز الفرص. وتسويق التقنية تجاريًا في تطبيقات جديدة مثل خطوط أنابيب الغاز, إضافةً إلى توطين سلسلة التوريد الخاصة بـ”أيروسيل” في المملكة.
وفي الاتفاقية الثانية, اتفقت أرامكو السعودية مع شركة سبيريتوس على بحث الفرص في مجال التقاط الهواء المباشر، لتتناول الطريقة المبتكرة لشركة سبيريتوس في التقاط الهواء المباشر التحديات الرئيسة المتعلقة بالتكاليف في الأساليب الحالية لالتقاط الهواء المباشر، كما تشمل تقليل احتياجات الطاقة، وجمع الهواء بشكل سلبي، واستخدام مادة ماصة خاصة لإزالة الكربون من الغلاف الجوي بكفاءة امتصاص قد تصل قدرتها إلى عشرة أضعاف قدرة الأساليب الحالية.
أما الاتفاقية الثالثة, فقد اتفقت أرامكو السعودية وروندو على إمكانية استخدام بطاريات حرارية في منشآت أرامكو العالمية لتقليل تكاليف التشغيل ودعم مبادرات تقليل الانبعاثات، وبدأت الشركتان دراسات هندسية لأول عملية استخدام على نطاق صناعي لبطاريات روندو الحرارية التي من الممكن أن تسهم في خفض الانبعاثات من منشآت أرامكو السعودية، مع زيادة النطاق لاحقًا ليصل إلى 1 جيجاوات في الساعة.
من جهته، قال النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية علي المشاري: “أعلنت أرامكو السعودية عن طموحها للوصول إلى الحياد الصفري للنطاقين (1 و 2) فيما يتعلق بانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في مرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050، حيث ترى أرامكو العديد من الفرص لبناء أعمال طاقة جديدة منخفضة الكربون، كما يمكن أن تساعد التقنيات المبتكرة المنتشرة على نطاق واسع في خفض تكاليف التقليل من انبعاثات الكربون، ونحن نستثمر في تطويرها من خلال برامج البحث والتطوير ورأس المال الاستثماري واستخدام التقنية، ونعتقد أن تقنيات إيروسيل وسبيريتوس وروندو قد يكون لها القدرة على التوسع عالميًا، وتحديدًا في الشرق الأوسط”.