متابعة الخليج 365 - دبي - بواسطة اسيل الاحمدي - المخرج السينمائي المصري خالد يوسف، عندما يُذكر اسمه، تجده مرتبطًا باسم فنانة أخرى، إما بحديث عن خلافات فنية في فيلم ما يقوم بقيادته إخراجيًا، أو حديث عن ارتباط وعلاقة عاطفية.

ولا يخلو سجل خالد يوسف "الحافل"، مع الجنس اللطيف، من الأزمات سواء بزيجات سرية، يتم الإعلان عنها فيما بعد ويتفاجأ بها الجمهور، أو استبعاد فنانة ما من فيلمه لسبب من الأسباب.

وفي أقل من شهر ظهر في حياة خالد يوسف، ثلاث "نساء"، لم يتوقع الجمهور المصري أو العربي، دخولهن حياته، كونهن دون تاريخ فني إضافة إلى سنهن الصغيرة.

وفتحت قضية الفنانتين المصريتين شيما الحاج، ومنى فاروق، المعروفة إعلاميًا بقضية فيديوهات خالد يوسف، النار على المخرج المعروف، حيث اعترفت الفنانتان في التحقيقات التي أجرتها نيابة مدينة نصر أول في مصر، بتهمة نشر فيديو فاضح وتحريض على الفسق والفجور، بأنهما متزوجتان عرفيًا من خالد يوسف وأظهرتا العقدين.

واتضح توقيع عقد الزواج العرفي بين المخرج خالد يوسف والفنانة شيما الحاج بتاريخ 20 فبراير 2014، ومذكور فيه اسم الزوجين خالد يوسف حلمي محمد، وشيماء يونس الحاج محمد، وشهد على هذا العقد، أحمد محمد عبد المعطي عفيفي، وطارق علي إسماعيل.

أما عقد الزواج العرفي بين المخرج خالد يوسف والفنانة منى فاروق، فتم توقيعه بتاريخ 8 أبريل 2014، ومذكور فيه اسم الزوجين خالد يوسف حلمي محمد، ومنى محمد فاروق محمد حسن، وشهد على هذا العقد أحمد محمد عبد المعطي عفيفي، ومصطفى محمد فاروق.

وعلى هامش الاستدعاء، أدلت منى فاروق، بأول تصريح لها فاجأت به الجمهور، وهي أن خالد يوسف صديق لوالدها منذ سنوات، عندما كانت هي في سن صغيرة، ثم جمعتها علاقة حب به عندما كبرت، وتزوجته في السر بعلم أهلها ووالدها وشقيقها؛ لأن وضعه الاجتماعي لم يكن يسمح بإعلان الزواج.

وأدلت شيماء الحاج، بأول تصريح لها فاجأت به الجمهور، حيث قالت إنها كانت مغيبة عن الوعي وقت تصوير الفيديو الذي انتشر وتم حبسها على ذمة التحقيقات بسببه، لافتًة إلى أنها ليست هي من نشرت الفيديو.

وأضافت أنها كانت متزوجة من المخرج خالد يوسف، وقت تصوير الفيديو، ولكنهما انفصلا بعد تصويره لافتًة إلى أنه حاول العودة لها ولكنها رفضت.

وكانت بداية الشرارة حول علاقات خالد يوسف، النسائية، قد انطلقت مع الكاتبة والفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب، منتصف يناير الماضي، حيث انتشرت صورة جمعتها بخالد يوسف، في وضع يوضح وجود علاقة بينهما؛ ما أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووقتها أكدت ياسمين الخطيب، في تصريحات خاصة لـ"فوشيا"، بأنها كانت متزوجة من خالد يوسف، لكنها انفصلت عنه قبل عامين، مشيرة إلى أن تلك القضية باتت بالنسبة لها في حكم المنتهية.

وأضافت ياسمين، أنها اضطرت للإفصاح عن تلك الفترة من تاريخ حياتها، لافتًة إلى أنها اكتفت بكتابة ردها على ما تداولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتعليق على صفحتها الشخصية.

واليوم ظهر اسم جديد في التحقيقات هي سيدة الأعمال منى الغضبان والتي اكدت إنها هي من ظهرت في أحد الفيديوهات الإباحية مُضيفة بان الفيديو تم تصويره في 2010 عندما كانت متزوجة عرفيًا بالمخرج خالد يوسف.

هذا على المستوى الزيجات المعلنة، ولا يعلم أحد إذا ما كان هناك خفايا وأسرار جديدة في حياة خالد يوسف ربما تظهر مع قادم الأيام، وذلك حسب اعترافات منى فاروق وشيماء الحاج، في تحقيقات النيابة أن خالد يوسف، معروف أنه لا يعطي أي دور لفنانة إلا بعد أن يقيم معها علاقة جنسية ويصورها بالفيديو، فهو مصاب بمرض بتصوير نفسه.

ولم يتوقف الأمر عند العلاقات العاطفية، لخالد يوسف، بل تعداها لخلافات مع بعض نجمات الفن في مصر اللاتي لهن تاريخ فني، ومن بينهن الفنانة حنان ترك.

وعملت حنان ترك مع خالد يوسف في أفلام منها: "الآخر" و"العاصفة" و"جواز بقرار جمهوري"، لكن حجابها منعها من العمل معه، حيث كان يُصر على عدم العمل مع الفنانات المحجبات، لأنه يرى أن الحجاب يتعارض مع الفن.

وعلقت حنان ترك، قائلًة: "إن خالد يوسف تدهور، وكان بالنسبة لها مثالًا كبيرًا، لكن ما يقدمه يخدش الحياء، ويوسف شاهين لم يعلمه هذا؛ ما تسبب في خلافات أكبر بينهما".

كما سبق وعملت الفنانة التونسية هند صبري، مع خالد يوسف في فيلم "ويجا"، ووقعت بينهما خلافات، سردتها "هند"، في لقاء تلفزيوني لها ببرنامج "فحص شامل" وقالت إنها اختلفت مع يوسف بسبب مشهد في فيلم لم تقبل أن تصوره؛ لأنه لم يكن مكتوبًا في السيناريو.

وردّ خالد يوسف، في لقاء تلفزيوني ببرنامج "أنا وأنا" أن هند صبري كانت تعرف بوجود هذا المشهد بل وصورته، لكنها رفضته بعد ذلك، وهو كمخرج لا يستطيع أن يقول له أي شخص لا.

وكانت غادة عبد الرازق نجمة أفلام خالد يوسف، وأكدت أن "خالد"، وقف بجانبها في بداية مشوارها الفني، وشاركته في أفلام: "كلمني شكرًا" و"الريس عمر حرب" و"حين ميسرة" وغيرها من الأعمال، إلى أن وقع بينهما خلاف عقب ثورة يناير 2011.

وكان سبب الخلاف هو الآراء السياسية، حيث كان خالد، يؤيد الثورة، وغادة ترفضها، وبسبب مطالبته لها بأن تتوقف عن الحديث في السياسة كي لا تخسر جمهورها، انزعجت غادة منه وانقطعت علاقتهما.

واستمر الخلاف لمدة 7 سنوات، إلى أن جاء فيلم "كارما" الذي عرض في 2018، وشكل عودة التعاون بينهما وتصالحا.

وفي عام 2004 تعاونت الفنانة المصرية منة شلبي، مع المخرج خالد يوسف في فيلم "إنت عمري"، ثمّ فيلمي "ويجا" و"هي فوضى".

وانتشرت شائعات كثيرة عنهما، إلى أن أعلن خالد يوسف خطبته منها عام 2007، وبعدها بفترة قليلة انفصلت منة شلبي عنه، دون إبداء أسباب.

وقتها انتشرت أخبار أن سبب انفصالهما هو أنها ليست بطلة فيلمه "حين ميسرة"، لكن والدتها زيزي مصطفى نفت هذا الأمر في لقاء تليفزيوني، ومنذ ذلك الوقت لم يعمل الثنائي سويًا.