الارشيف / فن ومشاهير

بدون ذرة خجل .. عبير صبري تصرخ بالراحة عليا الله يسترك بمشهد مسرب والمخرج يأمر بمواصلة التصوير وخلع ملابسها كاملة حتى بقيت كيوم ولدتها أمها

فنون - ياسمين التهامي - جسد الفنان فتحي عبد الوهاب والفنانة عبير صبري دور البطولة في مسلسل "عصافير النيل" حيث جمعت مشاهد الفيلم بينهم في البداية كجيران، ثم تطورت العلاقة بينهم وتكونت رابطة حب بعد أن أصبح كل منهما ينظر للاخر بنظرة مختلفة وباتوا يتقربون من بعضهم، اكثر وأكثر، حتى اجتمعوا إلى أن تطورت علاقتهم حتى اصبحوا يختلوا ببعض، وفي هذه المرحلة تبدأ المشاهد الجريئة والتي وصفها الجمهور بالمخلة وهي ظهورها مع الفنان فتحي في الشقة وفي غرفة النوم، وفوق السرير وهم يوزعون القبل والاحضان بطريقة مثيرة وساخنة، وكأنها مشهد حقيقي وليس تمثيلي، وهو ما خلق حالة لغط  واستياء كبيرة عند معظم جمهورها.

والمثير الأكثر بالفيلم والذي زاد من حالة الاستياء عند الجمهور، هو ذلك المشهد فى الفيلم ، حيث قام المخرج مجدى أحمد على، بإعادة إحدى هذه القبلات عدة مرات بسبب حالة الخجل التى سيطرت على فتحى وليس عليها هى اثناء اداء القبلة، بينما هي مستسلمه.

▪︎فيلم عصافير النيل

فيلم عصافير النيل هو فيلم مصري تم عرضه في السينمات لأول مرة في الواحد والعشرون من شهر إبريل لعام 2010، وتم تصنيفه في فئة الدراما، وجاء الفيلم بﺇﺧﺮاﺝ مجدي أحمد علي، والمخرجة مي محمود  كمخرج مساعد، وتمت كتابة سيناريو الفيلم بواسطة الكاتب مجدي أحمد علي، ويعد الفيلم من تأليف الروائي إبراهيم أصلان حيث أن الفيلم تم اقتباسه عن روايته. وتم إنتاج فيلم عصافير النيل بواسطة الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي، وشركة خيال فيلم للإنتاج الفني، بالإضافة إلى مشاركة الفنانة والإعلامية القديرة إسعاد يونس في إنتاج الفيلم.

▪︎ أحداث فيلم عصافير النيل

تدور أحداث فيلم عصافير النيل حول عبدالرحيم ذلك الشاب الذي يعيش في قرية بسيطة مع والدته المسنة، ولكنه يقرر أن يتركها لكي يذهب إلى المدينة من أجل الحصول على فرصة عمل داخل أحد الوظائف الحكومي، وبالفعل يقوم عبدالرحيم بالسفر إلى المدينة ويقرر أن يعيش في منزل شقيقته وزوجها، وأثناء إقامته في منزل شقيقته في داخل أحد المناطق العشوائية بالمدينة يتعرف عبدالرحيم على العديد من النساء في المنطقة وداخل العمل ويقوم بإقامة علاقات معهم إلا أن يتعرض للطرد من عمله بسبب أحد علاقاته التي قام بها أثناء أداء العمل، وتنتهي قصة الفيلم في النهاية بتعرض عبدالرحيم للإصابة بمرض السرطان الذي يتم حجزه بسببه داخل إحدى المستشفيات ليقابل أحد النساء التي كان على علاقة بهم من قبل وقد أصابها نفس المرض ويقرر أن يعيش معها.

▪︎علاقة غير شرعية مع أشجان

على الجانب الآخر كانت بسيمة جارة عبدالرحيم لا تراه مثل باقي أهالي الحي بل كانت تراه على قدر كبير من الطيبة مما جعلها تنجذب إليه، وقامت بالحديث معه والتقرب منه، وكانت تعرف بسيمة في المنطقة بلقب بسيمة موضة لشدة حبها وشغفها بالملابس الجديدة المختلفة ووضع البرفانات المثيرة والكثير من الميكب على وجهها، الأمر الذي جعل عبدالرحيم ينجذب لها بسرعة حتى تورط في إقامة علاقة معها.

ولكن بعد هذه العلاقة أخبرها عبدالرحيم بحبه الحقيقي لها ووقعت هي الأخرى في حبه بعد أن وجدت منه الحنية في التعامل معها. وكانت تصرفات بسيمة الجريئة التي تقوم بها تجعل عبدالرحيم يغضب منها لذلك قرر أن يتزوجها حتى يستطيع السيطرة عليها، وبالفعل أخبر عبدالرحيم شقيقته نرجس وزوجها البهي برغبته في الزواج من بسيمة ولكن رغبته قوبلت بالرفض من جانبهم بسبب أخلاقها السيئة ولكنه أصر على الزواج منها وذهب إليها وأخبرها أنه يريد أن يتزوجها ولكنها شعرت بالخوف من مصيرها معه فهي تحب الحرية والانطلاق لذلك رفضت الزواج منه ورحلت عن المنطقة بشكل نهائي ولم تعد مرة أخرى.

▪︎ عبير ترد على منتقديها

في برنامج تلفزيوني للفنانة عبير طرح عليها المذيع سؤال حول حقيقة قدامها بتقديم مجموعة من الاحضان والقبل الجريئة مع الفنان فتحي فى الفيلم واخبارهم من قبل المخرج مجدى احمد، على اعادة احدى هذه القبلات عدة مرات بسبب حالة الخجل التى سيطرت على فتحى وليس عليها هى اثناء اداء القبلة.

كان رد عبير بضحكة عريضة، قائلة: لقد تناثرت اقاويل عديدة ومتنوعة حول هذا الموضوع وكل مايمكننى قوله انه كلام ليس حقيقى على الاطلاق واعيد لاكرر ان الفيلم سيعرض فى المهرجان وستحكمون بانفسكم عما اذا كانت مشاهدى فيه موظفه بشكل جيد ام ان الامر ليس كذلك.

Advertisements

قد تقرأ أيضا