شكرا لقرائتكم خبر عن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز يباغت الشعب السعودي ويشعل كل مواقع التواصل الاجتماعي بعد رفضه لهذا الطلب المتعلق با أخيه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز ( صورة ) والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - أثارت وثيقة سعودية رسمية حديثة، ردود فعل واسعة ومشيدة بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد أن رفض وضع اسمه على كلية عسكرية، مفضلًا اختيار اسم أخيه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ويظهر في الوثيقة المتداولة، وهي برقية صادرة عن الديوان الملكي، وموجهة لوزارة الحرس الوطني، أمر الملك سلمان بعدم تسمية الكلية على اسمه كما جاء في اقتراح وزير الحرس الوطني، واختيار اسم الملك عبدالله بدلًا منه.
ونصت البرقية على ”صاحب السمو الملكي وزير الحرس الوطني.. اطلعنا على كتاب سموكم القاضي بإنشاء كلية القيادة والأركان بوزارة الحرس الوطني، وطلبكم الموافقة على أن يكون اسم الكلية ”كلية الملك سلمان للقيادة والأركان).. وما أوضحتموه بهذا الخصوص. ولرغبتنا بأن تحمل هذه الكلية اسم أخي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، اعتمدوا أن يكون اسمها كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان، فأكملوا ما يلزم بموجبه“.
وتم تداول صور الوثيقة بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تصدر الوسم ”وفاء_الملك_سلمان_للملك_عبدالله“ قائمة الترند في موقع ”تويتر“ واسع الاستخدام في المملكة مع انضمام مزيد من المغردين للتدوين تحته.
وغالبية التعليقات على موقف الملك سلمان، تشيد بوفائه للملك الراحل، وبعلاقة ملوك السعودية وأبناء الأسرة الحاكمة في البلاد.
وشارك الأمير ورجل الأعمال، خالد بن عبدالله بن فهد بن فرحان آل سعود، في التفاعل مع موقف الملك سلمان، وقال في تعليقه: ”وفاء_الملك_سلمان_للملك_عبدالله أبومتعب – الله يرحمه – يستاهل ، وأبوفهد “ رمز الوفاء ”.
وكتب الإعلامي السعودي الشاب، عبدالله البندر، معلقًا على الوثيقة: ”شاهد رد الملك سلمان في هذا الخطاب فيما يخص تسمية كلية القيادة والأركان في وزارة الحرس الوطني باسمه، هذه قيادتنا التي نباهي بها وفي كل مرة نتعلم منها الوفاء ومكارم الأخلاق“.
وتثار بين فترة وأخرى، تقارير في وسائل الإعلام الغربية، أو في وسائل إعلام دول مناهضة للرياض، عن وجود خلافات بين أبناء الأسرة الحاكمة، لكن أمراء آل سعود يظهرون على الدوام في علاقات وثيقة تجمعهم، متجاوزين المناصب الحكومية التي يشغلها البعض مكنهم.