الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القاهرة: لم تعلن أي جهة فلسطينية أو غزاوية خبر اغتيال حسن اصليح المعروف بتوثيق أحداث طوفان الأقصى، "غزو حماس لإسرائيل" في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، وقد اشتهر إصليح كذلك بتوثيق الحرب على غزة بتفاصيلها، ولكن في المقابل أشارت تقارير إسرائيلية إلى اغتياله في ضربات إسرائيلية.
كان حسن اصليح معروفًا بصورته الشهيرة التي يظهر فيها زعيم حماس السابق يحيى السنوار وهو يقبله على الخد.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، الاثنين ، أنه قتل حسن عبد الفتاح محمد إصليح، عضو لواء خان يونس التابع لحركة حماس ، في غارة على خان يونس.
وشارك إصليح، الذي عمل سابقًا لدى شبكتي "سي إن إن" و"أسوشيتد برس" ويملك شركة إعلامية، في هجمات السابع من تشرين الأول (أكتوبر) ، حيث تسلل إلى جنوب إسرائيل وشارك لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب جيش الدفاع الإسرائيلي.
"كابوس إسرائيل"
وكانت وكالة أنباء مهر الإيرانية قد وصفت في وقت سابق إسلايا بأنه "كابوس إسرائيل"، قائلة إنه تم استهدافه بسبب "تغطيته المتواصلة لأحداث غزة وعكسها على منصات التواصل الاجتماعي".
في عام 2024، ظهرت صورة لزعيم حماس السابق يحيى السنوار وهو يقبل إصليح، وزعمت كلتا المؤسستين الإخباريتين اللتين وظفتا إصليح أنهما طردتاه على الفور.
وبعد فترة وجيزة، رفع آباء خمسة من ضحايا هجوم مهرجان نوفا دعوى مدنية ضد وكالة أسوشيتد برس ورويترز للمطالبة بالتعويضات بسبب توظيفهم واستغلالهم للمصورين الصحفيين المتورطين في أعمال العنف وذكروا اسم إصليح في الدعوى.
ورفع والدا كل من مي نعيم، ولوتان عبير، وجاي غابرييل، وشاليف مدموني، وشاني لوك، دعوى قضائية في المحكمة المركزية في القدس، مطالبين بتعويضات تصل إلى نحو 25 مليون شيكل (6.5 مليون دولار).
وزعمت الدعوى القضائية أن الصحفيين الذين قاموا بإرسال الصور في الوقت الحقيقي أثناء هجمات حماس جعلوها جزءًا من الهجمات، وبالتالي لم يكونوا يقومون بعمل صحفي مشروع. ولم ترد وكالة أسوشيتد برس ولا رويترز على طلب التعليق على الدعوى المرفوعة ضدهما.