لفت الوزير السّابق نقولا تويني، إلى أنّ "إسرائيل تعتبر أنّها أوقعت الهزيمة بجميع أعدائها، وتعلن أنّها ستقود المرحلة المقبلة لإرساء واقع وعالم جديد، أو ما سمّته شرق أوسط جديد، لكن التّنظير اليوم على الهيكليّات الجيّو سياسيّة المستقبليّة ليس بالأمر السّهل، والتّنجيم يصيب أحيانًا على كثرة التنبّؤات"، مشيرًا إلى أنّه "يبقى أنّ الحروب الحديثة لم تنتج تغيّرات مباشرة على طريقة الحرب العالميّة الأولى والثّانية".
وركّز في بيان، على أنّ "إسرائيل تَعتبر أنّها انتصرت فعلًا، ولكن ما هو مشروعها لهذه البقعة السّكانيّة الّتي أنهكتها؟ لا شيء إلّا مزيدًا من البؤس والقتل والتّدمير. هذا يعني ألّا ديمومة تاريخيّة ممكنة لهذا النّهج التّعجيزي القاتل والمجرم. هذا هو حكم التّاريخ وتوجّه المستقبل"، موضحًا أنّ "ديمومة إسرائيل محدودة، لأنّها تحمل مشروعًا مضادًا لمنطق التّاريخ وحياة الشّعوب والإنسانيّة الّتي تحنو إلى الثّبات والسّلام والسّعادة".
وذكر تويني أنّ "إسرائيل ومساندتها الصّهيونيّة العالميّة تمثّل جزءًا بسيطًا لا يُذكر من حجم المنهج الرأسمالي العالمي في قوّته وتوجّهاته، ولا تزال قيادته محصورة في فئة نخبويّة في الولايات المتّحدة وأوروبا الغربيّة، وهذه تعتبر قيادة أركان للتوجّهات الرّأسماليّة العالميّة، تعمل بمعزل عن إسرائيل ومناصريها"، شارحًا أنّ "هذا يعني أيضًا أنّ هذه النّخبة الرّأسماليّة العالميّة هي الّتي تتحكّم بالسّياسة الدّوليّة، وأيضًا بإعطاء التّعليمات والأوامر التّنفيذيّة للقيادة الإسرائيليّة بمن حضر منها".
وأكّد أنّ "من الواضح تاريخيًّا أنّ الرّأسماليّة العالميّة ليس لديها مشروع استثماري رأسمالي للمنطقة وكذلك لافريقيا، وتعتبر أنّ البقعة الجغرافيّة العربيّة الافريقيّة هي مجال واسع لاستخراج المواد الأوّليّة بأسعار بخسة تحدّدها البورصة الغربيّة. وهي تعلم تمامًا عن الوضع غير المستقر الّذي تخلقه إسرائيل، وتحبّذ وتدعم هذا التّوجّه حتّى لو كان توجّهًا تدميريًّا قاتلًا كما هو جاري اليوم"، مشيرًا إلى أنّ "سياسة عدم الاستقرار العام والدّائم منذ إحلال دولة إسرائيل، أعطى نتائج جيّدة على المستوى الاقتصادي الغربي".
كانت هذه تفاصيل خبر نقولا تويني: ديمومة إسرائيل محدودة لأنها تحمل مشروعًا مضادًا لمنطق التاريخ وحياة الشعوب والإنسانية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.