أكّد المتحدّث باسم "​قوات سوريا الديمقراطية​" الّتي يقودها الأكراد في شمال شرقي سوريا، عبد السلام أحمد، أننّا نخشى "تكرار السّيناريو اللّيبي في سوريا"، بعد وصول المعارضة المسلّحة إلى السّلطة، لأنّ هناك "خلافات حول شكل نظام الحكم الجديد في البلاد".

وأوضح، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إلى أنّ الفصائل المسلّحة تدير العمليّة السّياسيّة في دمشق من خلال حكومة انتقاليّة لمدة ثلاثة أشهر. وفي الوقت نفسه، اتفقت عدد من القوى شبه العسكريّة على الإطاحة بالنظام، لكنّها لم تتوصّل إلى اتفاق مشترك بشأن شكل الحكم السّياسي المستقبلي.

يُذكر أنّ بعد الإطاحة بالزّعيم اللّيبي معمر القذافي وقتله في عام 2011، توقّفت ليبيا عن العمل كدولة موحّدة. وفي السنوات الأخيرة، كانت هناك مواجهة بين السّلطات في طرابلس في غرب البلاد والسّلطات في الشّرق، الّتي كانت مدعومة من الجيش الوطني اللّيبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وفي عام 2021، انتخب منتدى الحوار السّياسي اللّيبي في جنيف تحت رعاية الأمم المتّحدة، سلطة تنفيذيّة انتقاليّة حتّى الانتخابات العامّة، الّتي لم تُعقد بعد.