أعلنت ​وزارة الخزانة الأميركية​، فرض سلسلة جديدة من العقوبات على مسؤولين فنزويليّين كبار، بينهم مدير جهاز الاستخبارات أليكسيس رودريغيز كابيلو، مدير جهاز مكافحة التّجسّس العسكري الجنرال خافيير ماركانو تاباتا، وقائد الشّرطة الوطنيّة الجنرال روبين سانتياغو، بالإضافة إلى عشرة ضبّاط كبار في الحرس الوطني البوليفاري (القوّة العسكريّة المكلّفة حفظ النّظام العام، الّتي شاركت في قمع تظاهرات)؛ فضلًا عن سبعة أعضاء في الحكومة والرّئاسة بينهم وزير إدارة السّجون.

وأشار مساعد وزير الخزانة بالوكالة المكلّف شؤون الإرهاب والاستخبارات الماليّة، برادلي سميث، إلى أنّ "أفعال القمع من جانب الرّئيس الفنزيلي نيكولاس مادورو وممثّليه، إثر الانتخابات الرّئاسيّة في ​فنزويلا​، تشكّل محاولةً يائسةً لإسكات المواطنين".

من جهتها، فرضت وزارة الخارجيّة الأميركيّة قيودًا جديدةً على منح تأشيرات لمسؤولين فنزويليّين متّهمين بإعاقة العمليّة الدّيمقراطيّة.