اخبار العالم

الإمارات تتصدر العمليات الإغاثية في شمال غزة

ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد)

تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال قطاع غزة عبر العديد من الأنشطة التي تستهدف المتضررين في مراكز الإيواء والنزوح، فيما وصلت إلى القطاع عبر معبر رفح 4 قوافل مساعدات إماراتية مكونة من 47 شاحنة محملة بـ 605 أطنان من المواد الغذائية والطبية ومكملات أغذية الأطفال، ومواد إيواء واحتياجات ضرورية أخرى.
ونجحت عملية «الفارس الشهم 3» في إدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى مناطق شمال القطاع، والتي تعاني من المجاعة ونقص المواد الغذائية بسبب تعذر وصول المساعدات وإغلاق المنافذ المؤدية إليهم، وذلك في إطار حملة المساعدات الإنسانية التي تقدمها الإمارات للعائلات الفلسطينية في مختلف محافظات القطاع، لتعزيز صمودهم وإنقاذهم من شبح الفقر والمجاعة.
كما زار متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» مستشفى «الحياة» في شمال غزة، حيث وزعوا أغطية شتوية على الأطفال والمرضى الذين يتلقون العلاج داخل المستشفى، لتلبية احتياجاتهم في ظل تزايد برودة الطقس مع دخول فصل الشتاء.
واستكمل المتطوعون حملة توزيع المساعدات التي وصلت إلى شمال القطاع، مستهدفين مراكز الإيواء وتجمعات خيام النازحين، لتوفير المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية للعائلات المتضررة والنازحة، بهدف التخفيف من معاناتهم وتجنب الكوارث الإنسانية والمجاعة الحقيقية التي حذرت منها المنظمات الدولية.
وتسعى دولة الإمارات إلى زيادة المساعدات لمناطق شمال قطاع غزة قدر المستطاع، وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والأغطية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين، الذين يصعب عليهم توفيرها في ظل استمرار الحرب ومنع دخول المساعدات إليهم بشكل منتظم.
وفي سياق متصل، عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية. 
وتتألف القوافل من 47 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 605 أطنان من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى.
وتواصل دولة الإمارات تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

Advertisements

قد تقرأ أيضا