شكرا لقرائتكم خبر عن ترامب يتهم منافسته بكراهية الإسرائيليين والعرب.. وهاريس ترد: حل الدولتين هو الحل والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - انطلقت المناظرة التاريخية بين مرشحي الانتخابات الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كمالا هاريس، بدخول الاثنين في الوقت نفسه عن يمين وشمال المنصة، ثم تبادلا المصافحة والتحية قبل المناظرة.
وتبادل المتنافسان الجدل والاتهامات بشأن الكثير من القضايا الداخلية والخارجية.
وأضاف: في وقتي أوقفت تهديدات إيران على المنطقة، والان إيران تمتلك قوه ماليه تهدد المنطقة.
وتابع: إذا فزت في بالانتخابات سأوقف حرب روسيا وأوكرانيا حتى قبل أن أتسلم الرئاسة.
واتهمت ترامب بأنه ضعيف في الأمن القومي، وبأنه يحب الديكتاتوريين.
وقالت: أجندة بوتين ليست أوكرانيا فقط وحلفاؤنا، الأوروبيون شاكرون أنك "ترامب" ليس الرئيس، ولو كان ذلك الحال لكان بوتين في كييف وينظر إلى بولندا.
وقال ترامب ردًا على سؤال بشأن أوكرانيا: علينا أن ننهي الحرب، فالملايين يموتون، بايدن لا يعلم كيف يتحدث مع بوتين، ونحن في حالة تقودنا للحرب العالمية الثالثة.
وأردف: بوتين أعلن دعمها "هاريس" الأسبوع الماضي، ويعلم أنها ضعيفة في شؤون الأمن القومي.
وأضافت: ترامب يهرب من المشكلات بدلًا من إصلاحها، وأحظى بتأييد أكثر من 200 جمهوري غاضبين من سياسات ترامب.
ورد ترامب باتهام إدارة بايدن وهاريس باضطهاده، وأنها استخدمت القضاء سلاحًا ضده، قائلًا: قضية الوثائق السرية ألقيت من النافذة ولا قيمة لها، وسأفوز في كل القضايا.
وأضاف: تجمعاتي الانتخابية حاشدة لأن الأمريكيين يدعمون سياساتي، بينما حملة هاريس تدفع أموالًا لحشد أنصار في تجمعاتها الانتخابية.
وتابع: إدارة بايدن وهاريس أسهمت في اقترابنا من حرب عالمية ثالثة.
وأضافت: ترامب ترك أسوأ معدل بطالة وركود اقتصادي وأسوأ هجوم على ديمقراطيتنا، وسأعتمد على خطة "اقتصاد الفرص" لتحسين معيشة الأمريكيين، وما فعلته إدارتنا هو ترتيب ما تركه ترامب من فوضى.
وأضاف: أديت عملًا رائعًا في أثناء جائحة كورونا، وسلمت اقتصادًا قويًا، ولا أفرض رسومًا على المبيعات، ولكن على البضائع المستوردة.
واتهم ترامب بايدن وهاريس بالسماح بدخول المهاجرين غير القانونيين، وقال: علينا إخراجهم بسرعة.
وتابعت: ترامب يريد فقط تخفيض الضرائب على الأثرياء، وخطته ستجعل الاقتصاد أسوأ، وكل ما فعله في أثناء الجائحة هو شكر الرئيس الصيني.
بينما اتهم ترامب، هاريس بأنها شيوعية، وبأن انتخابها رئيسة سيكون نهاية لبلدنا، مشيرًا إلى أنها نسخت برنامج بايدن الاقتصادي، وقال: كل استطلاعات الرأي تشير إلى تأييد خططي الاقتصادية، فقد كنت الرئيس الأمريكي الوحيد الذي أجبر الصين على دفع المليارات.
وقال ترامب: هاريس دمرت بلدنا بسياسات مجنونة.
واستطرد: إدارة بايدن وهاريس مسؤولة عن فوضى الانسحاب من أفغانستان ومقتل جنودنا، وهاريس ستحول أمريكا إلى فنزويلا جديدة إذا فازت.
وردت هاريس باتهام ترامب بعرقلة تمرير قانون أمن الحدود لتعقيد مشكلة الهجرة، وقالت: حاكمت عصابات التهريب خلال عملي كمدعية عامة، كما لاحقت المهاجرين غير القانونيين ومهربي السلاح ودعمت قانون أمن الحدود.
وتابع: بوتين لديه أسلحة نووية وقد يستخدمها، والأفضل إنهاء الحرب عبر التفاوض، وزيلينسكي وبوتين سيصغيان لي على عكس بايدن.
وردًا على سؤال بشأن اهتمامه بانتصار أوكرانيا، أضاف: أريد إنهاء الحرب وإنقاذ الأرواح، فالوضع في أوكرانيا يزداد سوءًا ونتجه إلى حرب عالمية ثالثة، فقد أنفقنا 250 مليار دولار في أوكرانيا ولم تنته الحرب.
وردت هاريس بالقول: روسيا انتهكت القانون الدولي، وهناك 50 دولة على الأقل تدعم أوكرانيا، قيادات العالم تسخر من ترامب وتصريحاته، و81 مليون أمريكي رفضوه ومن الصعب عليه إدراك ذلك.
وتابعت: الدكتاتوريون والمستبدون قادرون على التلاعب بترامب، فقد أشاد بزعيم كوريا الشمالية ويحترم أصدقاءه الديكتاتوريين، فهو معجب بالديكتاتوريين لأنه ديكتاتور، ويخضع للأقوياء على حساب الدفاع عن الديمقراطية.
ورد ترامب بالقول: الحقائق تؤكد أنني الفائز في انتخابات 2020، فأنا لم أخسر في انتخابات 2020، وكان هناك الكثير من الأدلة على تزويرها، والاحتجاجات في 6 يناير خرجت بشكل عفوي ولم أكن منظمها.
وأضاف: لست نادمًا على خطابي في أثناء أحداث الكابيتول في 6 يناير، فقد طلبت من المحتجين خلالها أن يتظاهروا بطريقة سلمية.
وتابعت: سأعمل على توفير الوظائف وفتح المصانع وليس غلقها كما فعل ترامب، وسأوفر الرعاية الصحية للأمريكيين بأسعار معقولة.
وفي إشارة إلى ترامب قالت: لا نريد قائدًا يغرس الكراهية ويفرق بين الأمريكيين حسب العرق، فترامب يحاول تقسيم المجتمع الأمريكي.
أما ترامب فقال في كلمته الختامية: كان لدينا أسوأ رئيس وأسوأ نائب رئيس في تاريخ بلدنا، فهاريس هي بايدن ولا تختلف عنه وعن سياساته، لكن من الواضح أنها تريد أن تبتعد عن بايدن وسياساته الضعيفة، فقد أمضت 3 سنوات ونصف لحل أزمة الحدود وفشلت.
وأضاف: سأعيد بناء الجيش بعدما أعطت إدارة بايدن الكثير لطالبان أفغانستان، فأمريكا لم تعد تؤدي دورًا رياديًا، وتقف عاجزة أمام الحروب، الولايات المتحدة في انهيار فظيع.
وتبادل المتنافسان الجدل والاتهامات بشأن الكثير من القضايا الداخلية والخارجية.
حل الدولتين
وقال ترامب: كامالا تكره إسرائيل، حتى إنها رفضت لقاء نتنياهو عندما ذهب إلى الكونجرس لإلقاء خطاب مهم للغاية، لقد رفضت أن تكون هناك، كامالا تكره إسرائيل، وتكره العرب في الوقت نفسه، المنطقة بأكملها ستنفجر تحت عهدتها إذا أصبحت رئيسة، أعتقد أن إسرائيل لن تكون موجودة بعد عامين من الآن.وأضاف: في وقتي أوقفت تهديدات إيران على المنطقة، والان إيران تمتلك قوه ماليه تهدد المنطقة.
وتابع: إذا فزت في بالانتخابات سأوقف حرب روسيا وأوكرانيا حتى قبل أن أتسلم الرئاسة.
حل الدولتين
وتحدثت هاريس عن حرب غزة قائلة: هذه الحرب يجب أن تنتهي، ويوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، ويجب أن يكون هناك حل الدولتين لإعادة بناء غزة، فالكثير من الفلسطينيين الأبرياء ماتوا في الحرب، يجب أن يحظى الفلسطينيون بحق تقرير المصير.واتهمت ترامب بأنه ضعيف في الأمن القومي، وبأنه يحب الديكتاتوريين.
وقالت: أجندة بوتين ليست أوكرانيا فقط وحلفاؤنا، الأوروبيون شاكرون أنك "ترامب" ليس الرئيس، ولو كان ذلك الحال لكان بوتين في كييف وينظر إلى بولندا.
وقال ترامب ردًا على سؤال بشأن أوكرانيا: علينا أن ننهي الحرب، فالملايين يموتون، بايدن لا يعلم كيف يتحدث مع بوتين، ونحن في حالة تقودنا للحرب العالمية الثالثة.
وأردف: بوتين أعلن دعمها "هاريس" الأسبوع الماضي، ويعلم أنها ضعيفة في شؤون الأمن القومي.
حصانة قضائية
اتهمت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه ينوي تدمير دستور الولايات المتحدة، وقالت إنه يجب ألا تكون لترامب حصانة قضائية لمجرد وصوله للرئاسة.وأضافت: ترامب يهرب من المشكلات بدلًا من إصلاحها، وأحظى بتأييد أكثر من 200 جمهوري غاضبين من سياسات ترامب.
ورد ترامب باتهام إدارة بايدن وهاريس باضطهاده، وأنها استخدمت القضاء سلاحًا ضده، قائلًا: قضية الوثائق السرية ألقيت من النافذة ولا قيمة لها، وسأفوز في كل القضايا.
وأضاف: تجمعاتي الانتخابية حاشدة لأن الأمريكيين يدعمون سياساتي، بينما حملة هاريس تدفع أموالًا لحشد أنصار في تجمعاتها الانتخابية.
وتابع: إدارة بايدن وهاريس أسهمت في اقترابنا من حرب عالمية ثالثة.
أسوأ معدل بطالة وركود
بدأت هاريس المناظرة بالحديث عن نفسها، قائلة: أنا ابنة الطبقة المتوسطة، ولديّ خطة لرفع المستوى المعيشي لهذه الطبقة، ووسأعمل على تخفيض الضرائب.وأضافت: ترامب ترك أسوأ معدل بطالة وركود اقتصادي وأسوأ هجوم على ديمقراطيتنا، وسأعتمد على خطة "اقتصاد الفرص" لتحسين معيشة الأمريكيين، وما فعلته إدارتنا هو ترتيب ما تركه ترامب من فوضى.
تركت اقتصادًا قويًا
ورد ترامب بقوله: لم نكن نعاني التضخم في أثناء ولايتي، بل تركت اقتصادًا قويًا، والآن وصلنا إلى أسوأ تضخم في تاريخ بلدنا، وهاريس ليس لديها خطة ولكنها تعتمد على سياسات بايدن.وأضاف: أديت عملًا رائعًا في أثناء جائحة كورونا، وسلمت اقتصادًا قويًا، ولا أفرض رسومًا على المبيعات، ولكن على البضائع المستوردة.
واتهم ترامب بايدن وهاريس بالسماح بدخول المهاجرين غير القانونيين، وقال: علينا إخراجهم بسرعة.
ترويج الأكاذيب
واتهمت هاريس ترامب بترويج الأكاذيب بينما تحمل مشاريع طموحة وواقعية، وقالت: لقد أدخلنا في حروب اقتصادية وساعد الصين على تطوير صناعاتهم.وتابعت: ترامب يريد فقط تخفيض الضرائب على الأثرياء، وخطته ستجعل الاقتصاد أسوأ، وكل ما فعله في أثناء الجائحة هو شكر الرئيس الصيني.
بينما اتهم ترامب، هاريس بأنها شيوعية، وبأن انتخابها رئيسة سيكون نهاية لبلدنا، مشيرًا إلى أنها نسخت برنامج بايدن الاقتصادي، وقال: كل استطلاعات الرأي تشير إلى تأييد خططي الاقتصادية، فقد كنت الرئيس الأمريكي الوحيد الذي أجبر الصين على دفع المليارات.
وقال ترامب: هاريس دمرت بلدنا بسياسات مجنونة.
ملف الحدود
وفي ملف المهاجرين، اتهم ترامب هاريس بتدمير البلاد بسياسات مجنونة، وأن إدارة بايدن وهاريس دمرت نسيج المجتمع الأمريكي وأنها كانت غائبة أمام ما يفعله المهاجرون، إذ سمحت بدخول ملايين المهاجرين للحصول على أصواتهم، كما سمحت بدخول ملايين الإرهابيين والمسلحين.واستطرد: إدارة بايدن وهاريس مسؤولة عن فوضى الانسحاب من أفغانستان ومقتل جنودنا، وهاريس ستحول أمريكا إلى فنزويلا جديدة إذا فازت.
وردت هاريس باتهام ترامب بعرقلة تمرير قانون أمن الحدود لتعقيد مشكلة الهجرة، وقالت: حاكمت عصابات التهريب خلال عملي كمدعية عامة، كما لاحقت المهاجرين غير القانونيين ومهربي السلاح ودعمت قانون أمن الحدود.
الحرب في أوكرانيا
وقال ترامب: إدارة بايدن فشلت في منع الحرب في أوكرانيا، ولو كنت رئيسًا لما اندلعت الحرب في غزة، ولا اجتاحت روسيا أوكرانيا، فقد جعلت أعضاء الناتو يدفعون الأموال وكان ذلك من أعظم قراراتي.وتابع: بوتين لديه أسلحة نووية وقد يستخدمها، والأفضل إنهاء الحرب عبر التفاوض، وزيلينسكي وبوتين سيصغيان لي على عكس بايدن.
وردًا على سؤال بشأن اهتمامه بانتصار أوكرانيا، أضاف: أريد إنهاء الحرب وإنقاذ الأرواح، فالوضع في أوكرانيا يزداد سوءًا ونتجه إلى حرب عالمية ثالثة، فقد أنفقنا 250 مليار دولار في أوكرانيا ولم تنته الحرب.
وردت هاريس بالقول: روسيا انتهكت القانون الدولي، وهناك 50 دولة على الأقل تدعم أوكرانيا، قيادات العالم تسخر من ترامب وتصريحاته، و81 مليون أمريكي رفضوه ومن الصعب عليه إدراك ذلك.
وتابعت: الدكتاتوريون والمستبدون قادرون على التلاعب بترامب، فقد أشاد بزعيم كوريا الشمالية ويحترم أصدقاءه الديكتاتوريين، فهو معجب بالديكتاتوريين لأنه ديكتاتور، ويخضع للأقوياء على حساب الدفاع عن الديمقراطية.
أحداث الكابيتول
واتهمت هاريس منافسها بالتسبب في أحداث الكابيتول عام 2020، وقالت: ترامب يريد قلب صفحة اقتحام الكابيتول ويتهرب من المسؤولية، فهو لم يقبل نتيجة الانتخابات في 2020 وكان السبب في اقتحام الكابيتول، فهو من طلب من المتطرفين اقتحام الكابيتول، ولا يزال يتحدث عن حمام دم إذا خسر في الانتخابات.ورد ترامب بالقول: الحقائق تؤكد أنني الفائز في انتخابات 2020، فأنا لم أخسر في انتخابات 2020، وكان هناك الكثير من الأدلة على تزويرها، والاحتجاجات في 6 يناير خرجت بشكل عفوي ولم أكن منظمها.
وأضاف: لست نادمًا على خطابي في أثناء أحداث الكابيتول في 6 يناير، فقد طلبت من المحتجين خلالها أن يتظاهروا بطريقة سلمية.
الكلمة الختامية
في كلمتها الختامية، قالت هاريس: أتعهد بحماية الحريات الأساسية، وأن أكون رئيسة لكل الأمريكيين، فرؤيتي تركز على المستقبل، بينما رؤية ترامب ستعيد أمريكا إلى الوراء، وأنا لست نسخة من بايدن، ولست مثل ترامب بالطبع.وتابعت: سأعمل على توفير الوظائف وفتح المصانع وليس غلقها كما فعل ترامب، وسأوفر الرعاية الصحية للأمريكيين بأسعار معقولة.
وفي إشارة إلى ترامب قالت: لا نريد قائدًا يغرس الكراهية ويفرق بين الأمريكيين حسب العرق، فترامب يحاول تقسيم المجتمع الأمريكي.
أما ترامب فقال في كلمته الختامية: كان لدينا أسوأ رئيس وأسوأ نائب رئيس في تاريخ بلدنا، فهاريس هي بايدن ولا تختلف عنه وعن سياساته، لكن من الواضح أنها تريد أن تبتعد عن بايدن وسياساته الضعيفة، فقد أمضت 3 سنوات ونصف لحل أزمة الحدود وفشلت.
وأضاف: سأعيد بناء الجيش بعدما أعطت إدارة بايدن الكثير لطالبان أفغانستان، فأمريكا لم تعد تؤدي دورًا رياديًا، وتقف عاجزة أمام الحروب، الولايات المتحدة في انهيار فظيع.