ابوظبي - سيف اليزيد - مع انطلاقِِ أنشِطَةِ أسبوعِِ أبوظبي للطُفولةِ المُبكِّرَةِ بَدأت اليَومَ أنشطةُ مُنتَدى "ود" في العاصِمَةِ أبوظبي، لتجمعَ العَديدَ من المُتخصصينَ والخُبراءِ في جَميعِ المجلَّاتِ المُختصةِ بالطفولةِ المبكرةِ .
أنشطةٌ عديدةٌ يُقدِمُها أسبوعُ أبوظبي للطُفولةِ المُبكِّرَةِ؛ فمعَ انطلاقِ مُلتقَى أبحاثِ تَنميةِ الطُفولةِ المُبكِّرَةِ انطلقَ اليومَ في العاصمةِ أبوظبي منتدى "ود" والذي يسعَى إلى تَعزيزِ التَعاونِ والابتكارِ، إلى جانِبِ تَوقيِعِ عَددٍ من الاتفاقياتِ المُختلفةِ بينَ جَميعِ الجهاتِ في مجالاتِ تَنميةِ الطُفولةِ المبكرةِ.
أبرزُ الخبراءِ من جَميعِ أنحاءِ العالمِ جَاؤوا للمُشارَكةِ ونَقلِ مَعارِفِهِم بهَدفِ تَطويرِ حُلولٍ تُسهِمُ في تَحسينِ حَياةِ الأطفالِ، وتحديدِ الاتجاهاتِ في قطاعِ الطُفولةِ المُبكِّرَةِ في أبوظبي ودولةِ الإماراتِ والعالَمِ، بِدايةً من الطفلِ ووصولاً إلى المجتمع، وسعياً إلى ضمانِ أن يحصلَ جميعُ الأطفالِ على أفضلِ بِدايةٍ في الحياة.
يمثل منتدى مبادرةِ ود الذي يُعقَدُ مَرَّتينِ سَنويّاً مِنصةً لصانِعي السِياساتِ والخُبراءِ والمُمارسينَ والمهتمينَ من مُختلَفِ القِطاعاتِ لاستكشافِ اتجاهاتِ تَنميةِ الطُفولةِ المُبكِّرَةِ، حيثُ يَعرضُ نَتائِجَهُ المبتكرةَ، بِما يُوضِّحُ تَفاصيلَ الاستراتيجياتِ والسياساتِ والمَشاريعِ التَجريبيةِ والمُخرجاتِ الحاليةِ والقادمةِ، ويزيدُ مُستَوى الشفافيةِ ويُحقِّقُ تَأثيراتٍ هَادِفَة.
يسعى منتدى "ود" لإحداث تحول في مشهد تنمية الطفولة المبكرة وبناء مستقبل أكثر إشراقاً.