شكرا لقرائتكم خبر عن محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية تحقق رقماً تاريخياً في النصف الأول من 2024 والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات تواصل تحقيق أرقام تاريخية غير مسبوقة في تجارتها الخارجية غير النفطية، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأضاف سموه: «قبل بضع سنوات أعلنا أهدافنا الاقتصادية الوطنية.. وأعلنا بأن مستهدف تجارتنا الخارجية لعام 2031 هو 4 تريليونات درهم سنوياً. هدف كان يمثل تحدياً كبيراً في وقتها. واليوم، وردتنا أرقام النصف الأول من 2024، حيث بلغت صادراتنا في ستة أشهر فقط ما كنا نصدره خلال عام كامل قبل (كورونا) في 2019. واقتربت تجارتنا الخارجية من 1.4 تريليون درهم خلال ستة أشهر، بنمو 25% لصادراتنا غير النفطية. وهدفنا تحقيق ثلاثة تريليونات درهم تجارة خارجية غير نفطية مع نهاية هذا العام، بإذن الله».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «ترسّخت علاقاتنا الاقتصادية مع مختلف الدول، حيث ارتفعت تجارتنا مع الهند 10%.. ومع تركيا 15%.. ومع العراق 41%.. ليصبح الوجهة الأولى للصادرات الإماراتية تليه الهند وتركيا وغيرهما».
وأضاف سموه: «في وقت بلغ معدل النمو العالمي للتجارة الخارجية نحو 1.5%.. بلغ النمو في تجارتنا الخارجية 11.2% سنوياً.. حيث نمضي بتسارع نحو مستهدفاتنا».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «بحمدالله وتوفيقه وعونه.. وبمتابعة أخي رئيس الدولة ودعمه وبنائه لعلاقات دولية متميزة مع دول العالم.. وبجهود آلاف فرق العمل من القطاعين الحكومي والخاص تستمر المسيرة.. وتمضي القافلة.. وتعلو الراية.. وتزدهر الدولة والمنطقة بإذن الله. وقادمنا أعلى وأرقى وأسمى بإذن الله».
وواصلت التجارة الخارجية غير النفطية للدولة في النصف الأول من العام الجاري مسارها الصاعد، الذي بدأته منذ سنوات، واستمرت في زيادة مكاسبها نصف السنوية بشكل قياسي أعلى من حاجز التريليون درهم، الذي كانت قد تخطته لأول مرة في النصف الثاني من 2021.
وتعكس بيانات التجارة الخارجية الإماراتية خلال النصف الأول من العام الجاري الأداء القوي للصادرات، التي تمكنت من زيادة حصتها من إجمالي التجارة الخارجية وصولاً إلى 18.4%، وحققت الصادرات غير النفطية مع أهم 10 شركاء تجاريين نمواً بنسبة 33.4% وبقية الدول نمواً بنسبة 12.6%. واستقبل العراق، خلال النصف الأول من العام الجاري، صادرات إماراتية غير نفطية تعادل قرابة أربعة أضعاف، ما استقبله خلال الفترة المثيلة من 2023، بينما زادت الصادرات إلى الهند بنسبة 54.9%، وتركيا بنسبة 9%، بفضل اتفاقيتي الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تربط الإمارات بكل من الدولتين.
وجاء الذهب والمجوهرات والسجائر والزيوت والألمنيوم وأسلاك النحاس والمطبوعات والفضة والصناعات الحديدية والعطور على رأس قائمة أهم صادرات الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري، وحققت هذه السلع مجتمعة نمواً بنسبة 36.8% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من 2023، أما بقية السلع فسجلت نمواً بنسبة 1%.
وبلغت قيمة عمليات إعادة التصدير 345.1 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، بنسبة نمو 2.7%، مقارنةً مع الفترة ذاتها من 2023، وبزيادة بلغت 11.2%، و40% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عامي 2022 و2021 على التوالي. وسجلت عمليات إعادة التصدير نمواً ملحوظاً مع أهم الشركاء التجاريين للدولة، خصوصاً السعودية والعراق والهند والولايات المتحدة والكويت وقطر، فيما انضمت كازاخستان إلى قائمة أهم شركاء الدولة في إعادة التصدير، بنسبة نمو اقتربت من الضعف. وحققت عمليات إعادة التصدير نمواً بنسبة 7.6%، مع أهم 10 شركاء تجاريين للدولة. وكانت أجهزة الهاتف والماس أهم سلعتين لإعادة التصدير، إلا أن نسبة النمو الأكبر كانت في إعادة تصدير أجزاء الطائرات والسيارات وسيارات نقل البضائع وأجهزة الهاتف.
وبالنسبة لواردات الدولة من السلع غير النفطية، فقد اقتربت من 800 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، بنمو 11.3% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من 2023، وبزيادة 34.6% مقارنة مع الفترة ذاتها من 2022.
وارتفعت الواردات الإماراتية من معظم الأسواق الرئيسة خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث شهدت أهم 10 أسواق تستورد منها الإمارات نمواً بنسبة 7.2%، وبحصة تتجاوز 48.7% من إجمالي واردات الدولة.
وفي المقابل، فقد حققت بقية الدول، التي تستحوذ على ما نسبته 51.3% من الواردات الإماراتية، نمواً بنسبة 15.4% في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع الفترة ذاتها من 2023.
■ نائب رئيس الدولة:
• بمتابعة أخي رئيس الدولة ودعمه وبنائه لعلاقات دولية متميزة.. وبجهود آلاف فرق العمل.. تستمر المسيرة وتمضي القافلة.. وتعلو الراية.. وتزدهر الدولة والمنطقة.. وقادمنا أعلى وأرقى وأسمى.
• علاقاتنا الاقتصادية ترسّخت مع مختلف الدول، حيث ارتفعت تجارتنا مع الهند 10%.. ومع تركيا 15%.. ومع العراق 41%.. ليصبح الوجهة الأولى للصادرات الإماراتية تليه الهند وتركيا.
• قبل سنوات أعلنا أهدافنا الاقتصادية الوطنية.. وأعلنا أن مستهدف تجارتنا الخارجية لعام 2031 هو 4 تريليونات درهم سنوياً.. هدف كان يمثل تحدياً كبيراً في وقتها.
• في 6 أشهر فقط بلغت صادراتنا ما كنا نصدره خلال عام كامل قبل «كورونا» في 2019، واقتربت تجارتنا الخارجية من 1.4 تريليون درهم بنمو 25% لصادراتنا غير النفطية.
ثاني الزيودي: نمو غير مسبوق للسنة السادسة على التوالي
ثاني الزيودي: تجارتنا الخارجية حققت نمواً قياسياً، متجاوزةً بذلك تحديات تباطؤ حركة التجارة العالمية.
أكد وزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل جني ثمار الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها بمزيد من الانفتاح على العالم تجارياً واستثمارياً، ومواصلة بناء شراكات اقتصادية استراتيجية شاملة مع الأسواق ذات الأهمية على خريطة التجارة العالمية، وهو ما انعكس على بيانات التجارة الخارجية الإماراتية من السلع غير النفطية، التي استمرت في مسارها الصاعد الذي كانت قد بدأته منذ سنوات، محققة رقماً تاريخياً غير مسبوق في النصف الأول من العام الجاري.
وقال: «تجارتنا الخارجية تحقق نمواً قياسياً غير مسبوق للسنة السادسة على التوالي، متجاوزةً بذلك تحديات تباطؤ حركة التجارة العالمية».
وأوضح أن هذا الأداء يعكس زيادة الثقة العالمية في الاقتصاد الإماراتي وتوجهاته نحو تعزيز التعاون والنمو المشترك مع مجموعة مختارة من أهم الاقتصادات الصاعدة عالمياً، مما يعزّز مكانة الإمارات كشريك موثوق على الساحة الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news