شكرا لقرائتكم خبر عن «الوطني للتأهيل»: الاعتماد الكلي على «المنوم» يؤدي إلى الإدمان والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حذّر المركز الوطني للتأهيل من خطورة الاعتماد الكلي على العقاقير المنومة والمهدئة، إذ يسبب الإدمان، ومضاعفات صحية كثيرة، مشدداً على أن هذا النوع من العقاقير يستخدم بشكل مقنن، لفترة معينة، للسيطرة على أعراض بعض المشكلات الصحية، مثل الأرق، واضطرابات القلق.
ونصح المركز باتباع خمس طرق بديلة للتغلب على الأرق، وهي تجنب مادة الكافيين على الأقل ست ساعات قبل موعد النوم، وضبط الساعة البيولوجية للجسم وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن الوجبات الدسمة أثناء الليل، وتجنب أضواء الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم وإطفاء الأنوار عند النوم، وأخيراً زيارة الطبيب في حال استمرار مشكلة الأرق.
وأكد المركز ضرورة الانتباه إلى أن تناول المنومات والمهدئات ليس الحل، مشيراً إلى أنه يمكن طلب المساعدة في سرية تامة، وعدم التردد في الاتصال بالمركز الوطني للتأهيل على الرقم المجاني 8002252.
ونبه المركز إلى مخاطر إساءة استخدام العقاقير الطبية، ومنها إعاقة عملية تشخيص الأمراض واستخدام العلاج المناسب لها، وخطورة تسمم أو تلف الأعضاء الداخلية للجسم، والجرعة الزائدة قد تؤدي للموت، والإصابة بنوبات الحساسية، كما أن إساءة استخدام العقاقير الطبية تؤدي إلى الإدمان ومضاعفاته، ناصحاً باستشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي دواء، واتباع إرشادات الطبيب. وكان المركز الوطني للتأهيل نظم، أخيراً، بالتعاون مع «مجالس أبوظبي» بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، جلسة بعنوان «22 عاماً من العطاء» للتعريف بخدماته وأهدافه، قدمها رئيس قسم الخدمات الاجتماعية بالإنابة خالد المرزوقي. وتأتي الجلسة بمناسبة مرور 22 عاماً على إنشاء المركز، وللتوعية بمخاطر الإدمان، والتصدي للمؤثرات العقلية.
وأفاد المرزوقي بأن المركز يقدم خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان في إطار من السرية والخصوصية لتلبية احتياجات المتعاملين، مع مراعاة واحترام القيم المجتمعية، مشيراً إلى أن المركز يضم طاقماً محترفاً من ذوي الكفاءة العالية لتقديم الخدمات الطبية والتأهيلية على أعلى مستوى. ولفت إلى أن المركز يولي اهتماماً كبيراً بالتوعية، وأطلق العديد من المبادرات لتثقيف المجتمع بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية، والتدابير اللازمة للوقاية منها.
وذكر أن «الوطني للتأهيل» يتولى تقييم الحالة الإكلينيكية لمريض الإدمان، وهي عملية شاملة، وتحتاج للتعاون بين المريض والفريق العلاجي بالمركز.
وأوضح المرزوقي أن علاج الإدمان هو علاج شامل ومستمر، ويحتاج إلى المتابعة الدورية، ويشمل إزالة السموم، والعلاج السلوكي المعرفي، والدعم النفسي والاجتماعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news