شهاب محمد - الخرطوم - الخليج 365:
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين، بمطالبة شقيقتان سعوديتان المنظمات الحقوقية الدولية ونشطاء حقوق الإنسان بالوقوف معهما في مساعيهما للوصول إلى أي دولة تحميهما وتمنحهما حياة آمنة، بعد أن أبدتا رغبتهما في عدم العودة إلى السعودية.
واليوم قالت الشقيقتان الهاربتان من السعودية إلى تركيا، دعاء ودلال، في تغريدة لهما على موقع تويتر، إنهما أُخبرتا بأن والدهما ذهب إلى الاستخبارات التركية، ليبلِّغ عنهما ويطالب بالقبض عليهما.
وناشدت الشقيقتان جمعيات حقوق الإنسان كافةً إنقاذهما قبل أن تصابا بسوء.
ودعاء ودلال شقيقتان سعوديتان صوَّرتا مقطع فيديو من تركيا ونشرتاه على صفحتهما في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ناشدتا فيه منظمات حقوق الإنسان حول العالم الوقوف معهما ودعمهما.
وأشارت الشقيقتان السعوديتان إلى أن والدهما استطاع الاستيلاء على جوازَي سفرهما، لكنهما استطاعتا الفرار من العائلة، لما تواجهانه من قسوة بالتعامل، ورغبة العائلة في تزويجهما برجال أكبر منهما في السن، فضلاً عن تهديدات لهما من العائلة بحبسهما داخل البيت.
وقالت إحدى الشقيقتين إنها تعرضت للاغتصاب من طرف رجل بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولم تستطع التبليغ؛ خوفاً من القتل.
وأضافت: «كنا نتعرض للضرب والتعنيف في كل مرة نرفض فيها الزواج، كما تعرضنا للتحرش من أخي الكبير، وعند إخبار والدنا كان يتهمنا بالكذب والافتراء».
وبعد نشر مقطع الفيديو الخاص بهما، أُغلق حسابهما على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في حين لاقت قصتهما تعاطفاً كبيراً من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وعاد الحساب للعمل مرة أخرى.حيث بدأت عبر «تويتر» حملة تحت وسم #أنقِذوا_دعاء_و_دلال، من أجل دعمهما والبحث عن مكان آمن لهما، في حين شهد الوسم نفسه هجوماً عليهما من مؤيدين للحكومة السعودية.
سيناريو متكرر
وتكرر هروب الفتيات السعوديات من بلادهن وطلب اللجوء في بلدان أخرى خلال الأعوام الأخيرة بشكل مطرد، ففي مايو/ أيار الماضي، أعلنت الشقيقتان مها (28 سنة) ووفاء السبيعي (25 سنة)، عبر حساب على “تويتر”، أنهما “في طريقهما إلى حياة جديدة في بلد جديد”، بعد أن هربتا وطلبتا اللجوء في جورجيا.
وفي فبراير/ شباط الماضي، طلبت شقيقتان سعوديتان هاربتان، ومتخفيتان في هونغ كونغ منذ قرابة ستة أشهر، اللجوء إلى بلد ثالث رفضتا تسميته، خوفاً من متابعة سلطات الأمن السعودي لهما.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، كشفت الشابة السعودية رهف القنون عن هربها من السعودية عبر الكويت إلى تايلاند في طريقها إلى أستراليا، قبل أن يتم توقيفها في مطار بانكوك، حيث كانت تخشى أن يتم إجبارها على العودة إلى السعودية، وبعد جهود حقوقية، حصلت القنون على حق اللجوء في كندا.
ووثقت تقارير حقوقية حالات سابقة لسعوديات حاولن الهرب بسبب سوء المعاملة، أو العنف الأسري، إلى جانب ما يواجهنه من تمييز ممنهج، ومنع من السفر إلى الخارج، ومنهن دينا علي السلوم (24 سنة)، ومريم العتيبي (29 سنة)، والشقيقتان أشواق حمود (30 سنة)، وأريج حمود (28 سنة)، وغيرهن.
وأكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن “النساء السعوديات الهاربات من عائلاتهن يمكن أن يواجهن عنفاً شديداً وضروباً أخرى من الأذى الجسيم على يد الأقارب، كما قد يُحرمن من حريتهن إذا تمت إعادتهن ضد إرادتهن”.
كانت هذه تفاصيل خبر تطورات خطيرة بقضية الشقيقتين السعوديتين “دعاء ودلال” بعد هروبهما لتركيا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على السودان اليوم وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.