اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

حب الزوج والزوجة

يراها.. فيسعد بها.. ويخفق قلبه لكلماتها..

تراه فتبتسم ابتسامة الشكر والرضا..

لم يكونا ذوى ثروة أو شهرة أو منصب أو جاه.. ولا من أسرة معروفة.. ولا علم لهما مشهودا..

لم يرزقا بأبناء.. وقد مضى عليهما عقد من الزمن..

وكانا سعيدين.. بالرغم مما يحاك فى نفسه ونفسها من أن يرزقهما الله ذرية..

كانت أمه تلح عليه أن يتزوج غيرها..

وكانت أمها تحثها على الإنجاب..

يقابلان هذه المشاعر بابتسامة وطرائف الكلمة..

فى يوم من أيام الربيع.. ونسمة الهواء تمر عليها.. فتلفح وجنتيها.. يهمس لها.. إنى أغار من هذه النسمة..

ترد عليه.. وهل هناك نسمة أجمل منك..

وهو يقول.. وهل هناك نسمة أروق منك..

أتاها.. وقد ملأ الدمع عينيها.. والابتسامة شفتيها.. والشفق وجنتيها..

أسرع إليها..

ما بك يا أحلى من أحلامى.. وأغلى من أيامى..؟

قالت.. أنا حامل..

فذرف دمعة.. وابتسم.. وخر ساجدا لله..

رزقهما الله بابن يميل فى شكله وخلقته لأمه..

وحنانه وعطفه لأبيه..

اجتمعت فيه المحبة والمودة والرحمة..

ينظران إليه شاكرين الله على هذا العطاء والجزاء الكريم من الله القدير..

تزوج الابن وأحب زوجته وأحبته..

كان يسير على نهج أبيه وأمه..

ونسى حبهما وشغفهما وانحاز لزوجته..

وهما فى حالة غيظ من هذا الإهمال..

قال لها.. عوضنا على الله..

وقالت له.. يكفى أن عوضنى الله بك..

وألقت رأسها على ركبته وماتت..

حزن كثيرا..

واقترحت زوجة الابن أن يتزوج أمها الأرملة..

فوافق..

ولم ير تلك الابتسامة والفرحة..

وقرر أن يعيش بغير زوجة..

لقد عاش على الذكرى..

ويتذكر.. ويسعد.. ويبتسم.. ويفرح.. ويحزن.. وكأنها معه..

قال لابنه وزوجته: الله يلطف بكما.. ويلحقنى بمن أحب..

وقد كان..

حسن أحمد حسين – المصري اليوم
558.jpg

كانت هذه تفاصيل خبر حب الزوج والزوجة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا