شكرا لقرائتكم خبر عن رقية الزعابي.. أم رياضية تصيغ 5 مواهب ذهبية في «الرماية والخيل والسباحة» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - صاغت الإماراتية رقية أحمد الزعابي، إنجازات رياضية ذهبية مع أبنائها اليازية وميثاء، ومحمد وأحمد وغيث، المواهب الخمس في الألعاب الفردية «الرماية والخيل والسباحة»، ما أسهم في تتويجها بجائزة «أفضل أم رياضية عربية»، ضمن حفل النسخة الثامنة من «جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة 2024».
وقالت رقية الزعابي لـ«الإمارات اليوم»: «فخورة برفقة زوجي عبدالله محمد السماحي، الذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام لاتحاد التايكواندو، بأبنائنا الخمسة الذين نشجعهم منذ نعومة أظفارهم على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة، في عائلة رياضية، قبل مواصلة الدعم وتوجيهه لدخول المنافسات والبطولات، سواء ابنتنا البكر اليازية (17 عاماً) التي حققت إنجازات لافتة على صعيد رياضة رماية (بندقية السكتون)، وميثاء (15 عاماً) التي تمارس الفروسية، إضافة إلى أولادنا الثلاثة محمد وأحمد وغيث، الذين ينافسون في رياضة السباحة ولهم إنجازات محلية، في مسيرة نجحت على مدار السنوات الماضية وحتى يومنا الحالي، في حصد غيث لثلاث ميداليات ذهبية وواحدة برونزية، وتحقيق محمد وأحمد ذهبيتين وفضيتين، واليازية حصدت ميداليتين فضيتين، بجانب مراكز أولى في بطولات بأبوظبي».
وأضافت: «الأبناء الخمسة يميلون أيضاً إلى ممارسة الرماية، خصوصاً أننا كعائلة نتجه أسبوعياً لممارسة هذه الرياضة على سبيل الهواية، بجانب أنشطة أخرى مثل تسلق الجبال التي نمارسها معاً مرة على الأقل في الشهر في العطل الأسبوعية».
وأكدت الزعابي، الموظفة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن الجانب الرياضي جزء من مفهوم الحياة الصحية التي تنتهجها وتشجعها العائلة، جنباً إلى جنب مع التفوق الدراسي والابتكار العلمي، وقالت: «نشجع أبناءنا على أن التفوق الرياضي يأتي جنباً إلى جنب مع التفوق العلمي، ومن ذلك تتويج اليازية قبل عامين بجائزة برنامج (الكودينغ) وحصولها على شهادة من (أبل)».
وأشارت الزعابي إلى أن أبناءها الثلاثة المنتسبين إلى نادي الفجيرة للفنون القتالية، كان لهم الدور الكبير في جعلها تتخلص من حالة «الفوبيا»، أو ما يعرف بالخوف الكبير من أحواض السباحة، وقالت: «نجاتي سابقاً من الغرق، تسببت لي في حالة خوف من نزول أحواض السباحة، إلا أن أبنائي وتشجيعهم المستمر لي كان وراء كسري حاجز الخوف والعودة إلى ممارسة السباحة».
وأكملت: «أحرص برفقة زوجي على المتابعة الدائمة لأبنائي في المنافسات والبطولات التي يشاركون فيها، فتواجد الأهل خصوصاً الأم في المدرجات وتشجيعها للأبناء، ينعكس دائماً في منحهم الطاقة الإيجابية، والحافز على بذل مزيد من الجهد نحو التميز والتفوق وحصد الإنجازات».
.. فخورة بحصولي على جائزة تحمل اسم «أم الإمارات»
قالت رقية الزعابي بعد تتويجها بجائزة «أفضل أم رياضية عربية»، ضمن حفل النسخة الثامنة من «جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة 2024»: «فخورة بحصولي على هذه الجائزة التي تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كما أتقدم بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على مواقفه المستمرة ودعمه المسيرة الرياضية، وإلى نادي الفجيرة للفنون القتالية على احتضانه لأبنائي وبذله جهوداً متميزة في إبراز النجاحات الرياضية».
وأوضحت: «الدعم الكبير من (أم الإمارات) يمثل الحافز الملهم في تشجيع النساء العربيات على التفوق بكل المجالات، وأتشرف بحصولي على هذه الجائزة المخصصة لـ(أفضل أم رياضية عربية)، بعد منافسة مع المصرية سهم القرم، والسورية ميثاء هاشم».
وأضافت: «تتويجي بهذه الجائزة، يحملني مزيداً من المسؤولية في مواصلة دعم أبنائي بطموح بلوغهم العالمية، والحرص على تشريف رياضة الإمارات ورفع علم الدولة في أكبر المحافل، فالعديد من الرياضات في الدولة نجحت في بلوغ العالمية، وعلينا بذل المزيد للعودة مجدداً إلى المجد الأولمبي، وإهداء الدولة مزيداً من الميداليات الأولمبية».
وأكملت: «الأم هي الداعم الأساسي والملهم للأبناء خصوصاً في مراحل الطفولة، وأعتبر هذه الجائزة خير تكريم لـ(الأم الرياضية) التي تعكس مدى أهمية دعم الأم لأبنائها في التفوق ليس على صعيد الرياضة فحسب، بل في كل المجالات، والحرص على ردّ الدين لهذه الدولة المعطاءة، التي أسست لأن يكون جميع أبنائها قادرين على الإبداع، وعلينا فقط كأمهات الكشف عن الموهبة التي يمتلكها أولادنا وتوجيههم إلى المسار الصحيح، والتأكيد على أن أبناء الإمارات قادرون دائماً على بلوغ المراكز الأولى على الساحة الدولية».
رقية الزعابي:
• شكراً «أم الإمارات» على الدعم اللامحدود للمرأة في المجالات كافة.
• الجانب الرياضي جزء من مفهوم الحياة الصحية التي تنتهجها وتشجعها العائلة.
• العائلة تدعم ممارسة الرياضة بالتوازي مع التفوق الدراسي والابتكار العلمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news