شكرا لقرائتكم خبر عن القايد.. صاحب همة وعزيمة إماراتية ملهمة بـ 130 ميدالية والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - لمع نجم البطل البارالمبي الإماراتي محمد القايد في المضامير والمحافل العالمية، ولم تتوقف إنجازاته منذ عام 2007 حتى الآن، حاصداً 130 ميدالية ملونة، بينها 29 ميدالية في الدورات البارالمبية وبطولات العالم (12 ذهبية، ومثلها فضية، وخمس برونزيات)، ليرفع علم الإمارات خفّاقاً في سماء الرياضة، بمسيرة مازالت تنبض بالعطاء.
وقال القايد لـ«الإمارات اليوم»: «فخور بما حققته من إنجازات يقف خلفها الدعم غير المحدود من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى جانب الاهتمام الكبير بموهبتي من قبل نادي الثقة للمعاقين، ومجلس الشارقة الرياضي، واللجنة البارالمبية الإماراتية».
وأوضح: «تقلدت حتى الآن نحو 130 ميدالية تنوعت بين ذهبية وفضية وبرونزية في بطولات عالمية وبارالمبية، وكذلك دولية، عبر بطولات فزاع الدولية، فضلاً عن الألقاب المحلية ببطولات نادي العين للمعاقين، وناديي الثقة وخورفكان للمعاقين، وفي دورات الخليج لأصحاب الهمم، وأغلب الميداليات الذهبية كانت في بطولات آسيا وجميع البطولات المحلية، وربما يفوق العدد الإجمالي هذا العدد من الميداليات، إذ من الصعوبة أن أحصيها تماماً، لكنه الرقم التقريبي».
وكشف القايد عن نقطة تحول في مسيرته الرياضية تمثّلت في مشاركته في دورة الألعاب البارالمبية «ريودي جانيرو 2014»، حين حقق المركز الرابع في سباق 100 متر كراسي، وكانت بمثابة خسارة كبيرة له، لكونه كان مرشحاً للذهب، قبل أن يستثمر الخسارة بالفوز، ويحصد - بفضل الإصرار والعزيمة - ذهبية السباق التالي 400 متر كراسي متحركة.
وتوجّه البطل الإماراتي محمد القايد برسالة إلى جميع الرياضيين، ومنهم أصحاب الهمم، بأن عليهم عدم التأثر بالخسارة، والاستفادة منها لاستعادة نغمة الانتصارات، من خلال أعلى درجات العزيمة والإصرار.
وأوضح: «شخصياً استفدت من (بارالمبياد البرازيل) رياضياً ومجتمعياً، وأصبحت تلك القصة الرياضية نقطة انطلاق رئيسة قادتني إلى تحقيق نقلة نوعية أكبر»، مشيراً إلى أن «الخسارة في سباق 100 متر كراسي متحركة كانت بمثابة قصة نجاح وإلهام، لأتمكن من مواصلة ممارسة الرياضة وتحقيق النجاح، وأحرص دائماً على سرد هذه الواقعة بتفاصيلها لزملائي الرياضيين والمواهب الجديدة التي أصادفها في الوقت الحاضر لأهميتها».
وكشف القايد أن التضحيات والعمل الجاد والتدريبات كلها عوامل تجلب الألقاب، مشيراً إلى أنه خاض أطول معسكر تدريبي خارجي للاعب من أصحاب الهمم على مستوى العالم، وبلغ أكثر من 10 أشهر قضاها في تايلاند عام 2020، بسبب مرحلة الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا في تحدٍ آخر يميز مسيرته الرياضية.
وعن «بارالمبياد باريس 2024» الذي لم تتحقق فيه ميدالية إماراتية، قال القايد: «تعرضت أخيراً للإصابة في بطولة العالم التي أقيمت في اليابان خلال مايو الماضي، وكان ذلك في السباق الأول لمسافة 400 متر، وأحرزت رغم ذلك الميدالية الذهبية، بينما في سباق 100 متر اصطدمت باللاعب الصيني، وانقلبت على المضمار وارتطمت بلاعب منتخب موريشيوس، ما تسبب بكسر في ضلوعي، ولكن في الفحوص الأولى تم تشخيصي بأنها مجرد كدمات ورضوض، بينما عندما عدت للدولة وأعدت الفحوص تأكد أنها كسور تحتاج للعلاج الفوري، وتأكد ذلك في معسكر ليون في فرنسا، وهو ما انعكس على مشاركتي في (بارالمبياد باريس 2024)، وعدم تمكّني من خوض المنافسات، لكنني على الرغم من ذلك حريص على عدم التأثر بالواقع الجديد، حيث استذكرت حادثة 2016، وأعمل على تجاوزها في الوقت الحاضر».
وأكد القايد أنه لم يعتزل ممارسة الرياضة بعد الإصابة، وهو حالياً في مهمة العلاج، وسيكون رهن توجيهات مجلس الشارقة الرياضي، واللجنة البارالمبية الإماراتية، لمعاودة المشاركة في البطولات الدولية، وتفكيره منصب حالياً على العلاج ودعم رياضات المعاقين من موقعه الإداري أيضاً.
وتثميناً لسجله الذهبي وخبرته الرياضية المتراكمة، أسند إليه مجلس الشارقة الرياضي منصب عضو مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، وأخصائي رياضة المعاقين في مجلس الشارقة الرياضي، ومهمة دعم وتطوير اللاعبين الموهوبين المعاقين.
• خاض أطول معسكر تدريبي خارجي للاعب من أصحاب الهمم على مستوى العالم.
• 29 ميدالية ملونة حصدها البطل القايد في الدورات البارالمبية وبطولات العالم.
محمد القايد:
• استفدت من «بارالمبياد ريو دي جانيرو» رياضياً ومجتمعياً.. كان قصة رياضية ونقطة انطلاق ونجاح.
• رسالتي إلى جميع الرياضيين.. لا تتأثروا بالخسارة واستعيدوا نغمة الانتصارات بالعزيمة والإصرار.
لمشاهدة فيديو لمشاهدة فيديو القايد.. صاحب همة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news