هجوم كبير تلقته المصرية غادة كمال أحمد بعد نشرها صور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تجمعها بزوجها محسن البلاسي وتوضح مشاعر الحب والتفاهم بينهما، وهي في المراحل الأخيرة من الحمل.

وتظهر غادة، في الصور، ترتدي "بلوزة" قصيرة تظهر حملها، وبنطلون قصير، ولم تهتم بإخفاء علامات تمدد الجلد البيضاء في بطنها بسبب الحمل، وظهرت بكامل هيئتها مع مكياج خفيف.

والتقط الصور محمد راشد، المصور من شركة "بلو فوتوجرافي"، وجمعها في ألبوم باسم "السلفادور"، في إشارة إلى الاسم الذي اختاره الزوجين لابنهم القادم.

وتباينت ردود فعل جمهور "سوشيال ميديا" بين مؤيد ومعارض، وكتب أحدهم: "واحدة حامل.. تبين بطنها ليه"، بينما علقت الناشطة ياسمين الخطيب: "غادة بهدلوها عشان بطنها ظهرت وهي حامل في جلسة تصوير، أرادت بها توثيق حملها الأول اللي فرحانة بيه، لكن لم يزعجنا طفل عاري ينام على الرصيف بعد أن تعب في البحث عن طعامه في صفائح القمامة، لا تزعجنا تلال القمامة ولا زوج يضرب زوجته في المترو ولا بنت يتم ختانها، أما بطن غادة الحامل فقد خدشت حياءنا وأزعجت تديننا الفطري".

فيما رد محسد البلاسي، الزوج، على منتقدي صور زوجته بمنشور عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": "صفحات عامة كانوا مشغولين بأنهم يشتمونا عشان سيشن سلفادور اللي هو إحنا عاملينه احتفالا بقدوم سلفادور لينا، والسيشن سيشن فني خاص لينا، عشان لما سلفادور يكبر نحكيله إحنا إزاى كنا بندافع عن هويتنا الإنسانية حتى مع بعض".

وأضاف الزوج: "اللي زعلني إن الشباب دول انشغلوا بشتيمتنا وإحنا لا نمثل شيئا، بينما تمارس تجاههم إبادة طبقية فاشية حقيقية وسرقة واغتيال لوطنهم ومستقبلهم.. أنا كان ليا رد فعل وحيد هو إني حطتلهم في تعليقات الصفحات دي لينك بصفحة نفسية أعرفها لعلهم يفكروا يتعالجوا ويتخلصوا من الصراعات والتطاحنات النفسية اللى بيعيشوها".