شكرا لقرائتكم خبر عن «مهرجان إكسبو 971 التراثي».. رسالة محبة للوطن في يوم العَلم والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تحت شعار «التراث هويتنا»، تتواصل حتى اليوم فعاليات «مهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي» الذي تستضيفه حديقة مشرف في دبي، وينظمه رُواق عوشة بنت حسين الثقافي، ويرعاه صندوق الفرجان، المشروع المجتمعي الذي يستهدف تمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية.
ويهدف المهرجان - الذي جاء تزامناً مع يوم العَلم - إلى تعزيز الهوية الوطنية وغرس حب الوطن في نفوس الأبناء، والمحافظة على تراث الآباء والأجداد، وتشجيع ممارسة الحرف التقليدية، وانتقال المعرفة والمهارات الخاصة بالتراث عبر الأجيال.
كما يهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي والحفاظ عليه للأجيال المقبلة، ودمج التقاليد مع الابتكارات الحديثة لإبراز كيف يمكن للتراث أن يسهم في التنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز السياحة الثقافية من خلال جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف غنى وتنوّع الثقافة الإماراتية، وإبراز دور المهرجان في تعزيز الهوية الوطنية، ودعم الحرفيين عبر توفير منصة لهم لعرض مهاراتهم وبيع منتجاتهم، فضلاً عن إيصال رسالة تعليمية وتثقيفية خاصة بالتراث المحلي لإمارة دبي إلى جيل الشباب، وتوجيه اهتماماتهم بشكلٍ أكبر نحو هذا التراث.
استكشاف الأصالة
وقال مدير مشروع صندوق الفرجان، راشد الهاجري: «تأتي رعاية الصندوق لمهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي، كجزء من التزامنا المستمر بدعم المبادرات التي تسهم في تعزيز الروابط المجتمعية، وترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على التراث الإماراتي، ونقله للأجيال المقبلة».
وأكد أن المهرجان «منصة فريدة تتيح لأفراد المجتمع استكشاف أصالة ماضينا العريق والاحتفاء بروعة تراثنا وإحياء فنوننا التقليدية، إذ يضم مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل عروض الفنون الشعبية، ومعرض الحرف اليدوية، والمسابقات التراثية وورش العمل التفاعلية التي توفر للمشاركين فرصة للتعرف إلى الموروث الإماراتي من خلال التجربة المباشرة».
مناسبة لتمتين الروابط
من جهتها، قالت رئيس رواق عوشة بنت حسين الثقافي، الدكتورة موزة غباش: إن «مهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي، احتفالية تجسد روح دبي وتراثها العريق، إذ نسعى من خلاله إلى تعزيز ثقافة المجتمع وتطوير وعيه بأهمية الحفاظ على فنونه وتراثه الغني، وإبراز الصناعات والحرف التقليدية التي تعكس هويتنا الثقافية، لضمان استمرارية التراث من جيل إلى آخر كجزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية».
وأضافت: «نؤمن بأن الفعاليات التراثية تفتح أبواباً للحوار بين الماضي والحاضر، وتسهم في تنمية الوعي بخصوصيتنا الثقافية، ونطمح لأن يكون هذا المهرجان بفعالياته الغنية ملتقى حيوياً للحفاظ على قيمنا الأصيلة وإبراز ثراء تراثنا أمام العالم، كما نتطلع إلى مشاركة الجميع في هذا الحدث ليكون مناسبة لتمتين روابط أبناء الإمارات بجذورهم وماضيهم وتعزيز قيمة التراث في نفوس الأجيال».
ويتزامن مهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي مع يوم العَلم الإماراتي، ما يضفي على المهرجان أهمية خاصة، ويمثل فرصة للحضور والزوار للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين.
ويضم المهرجان مجموعة متنوّعة من الفعاليات التي تهدف إلى تعريف الجمهور بجوانب متعددة من التراث الإماراتي، ومن بينها أمسيات شعرية، وفقرات غنائية تراثية، وسوق شعبي يعرض مشغولات تراثية وأعمالاً يدوية تبرز التراث الإماراتي، وتروي حكايات من تراث الأمهات والجدات عبر منتجات متنوعة من الملابس التقليدية والدخون والعطور ودلال القهوة وغيرها الكثير.
ويشمل المهرجان معرضاً فنياً يضم لوحات تعكس التراث الإماراتي بريشة فنانين تشكيليين محليين، ومعرضاً للمهن والحرف التراثية، منها صناعة الشباك البحرية، والفخار، وصياغة الذهب والفضة.
يُشار إلى أن «صندوق الفرجان» هو إحدى مبادرات اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين، وتمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية التي يديرها المواطنون، وتنفيذ برامج تعزز الاستقرار الأُسَري، وتخلق تجربة مجتمعية متميزة لحياة المواطنين في فرجانهم.
معرض لأصحاب الهمم
يتضمن مهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي معرضاً لأصحاب الهمم لإبراز منتجاتهم التي تعكس مهاراتهم الإبداعية، إضافة إلى منح الزوار فرصة استكشاف أبرز المأكولات الشعبية التي تمثل نافذة للإطلال على جانب مهم من تاريخ وعادات أهل الإمارات وكرمهم الأصيل الذي حافظوا عليه إلى يومنا هذا.
علاوة على تنظيم مسابقات تراثية للحضور والأطفال، تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث ونقله إلى الأجيال المقبلة.
راشد الهاجري:
رعاية صندوق الفرجان للمهرجان جزء من التزامنا المستمر بدعم المبادرات التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية.
موزة غباش:
المهرجان يفتح أبواباً للحوار بين الماضي والحاضر، ويُشكل ملتقى حيوياً للحفاظ على قيمنا الأصيلة وإبراز ثراء تراثنا أمام العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news