شكرا لقرائتكم خبر عن «زايد رجل بنى أمة».. قيم المؤسس إلى اللغة الألبانية والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - نظم معهد التربية والتراث والسياحة (IETT) في تيرانا بجمهورية ألبانيا، حفلاً لتدشين كتاب «زايد رجل بنى أمة» الذي صدر بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والأرشيف والمكتبة الوطنية.
ويستعرض الكتاب مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقيم التي أرساها في الجوانب الإنسانية والخيرية والتنموية، إضافة إلى التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
وأبرز مؤلف الكتاب جرايم ويلسون، مواقف الشيخ زايد من القضايا المصيرية، مشيراً إلى أن المغفور له استطاع التغلب على التحديات لبناء الأمة، مركزاً على القيم الأساسية التي تحلى بها، والتي من خلالها جعل دولة الإمارات نموذجاً عالمياً يُحتذى.
وتُرجم الكتاب إلى اللغة الألبانية بطلب من معهد التربية والتراث والسياحة، لإبراز القدوة والنموذج للشباب الألباني.
حضر حفل التدشين وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة الدكتورة كريمة مطر المزروعي، مستشارة مدير الجامعة، والرئيس الألباني الأسبق رجب ميداني، وعدد من المسؤولين الألبان وجمع من الأكاديميين والباحثين والطلبة.
وأكدت الدكتورة كريمة المزروعي، في كلمتها خلال حفل تدشين الكتاب، أن «المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائد حكيم وفذ، وبنى دولة الإمارات من خلال رؤيته الفريدة، واستطاع مد جسور التواصل والتعاون والصداقة مع كل الدول والشعوب، ووضع دولة الإمارات في مصاف الدول المحبة للسلام والتعايش والإخاء».
وأعربت عن شكرها لمعهد التربية والتراث والسياحة لتنظيم هذا الحدث، والاحتفاء بسيرة الشيخ زايد من خلال هذا الإصدار الذي جمع بين دفتيه مسيرة حافلة بالعطاء والإنسانية والقيم النبيلة والأصيلة.
وقالت: إن «تعاون الجامعة لإصدار هذا الكتاب يأتي ضمن مبادراتها الوطنية في مجال النشر والتوثيق، ومشروعاتها الثقافية والأدبية، ويجسّد حرصها على إحياء إرث الشيخ زايد الغني بالقيم والمعاني الفاضلة التي عاش من أجلها، ونذر نفسه لإعلاء رايتها ونشرها على أوسع نطاق، باعتبارها صمام أمان لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية والعيش المشترك بين الشعوب».
وأشارت الدكتورة كريمة المزروعي إلى أن تعاون جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ومعهد التربية والتراث والسياحة الألباني في هذا الصدد، يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة العلمية بين الجانبين، والتي ستتبعها مشروعات مشتركة مستقبلية.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة معهد التربية والتراث والسياحة الألباني، الدكتور رامز زكاي، بمسيرة المغفور له الشيخ زايد في تأسيس وتطوير الإمارات، والانتقال بها إلى مصاف الدول المتقدمة بمنجزاتها الحضارية، مشيراً إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين، مثنياً على المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات للشعب الألباني ومبادراتها التنموية.
من جانبها، أكدت مديرة المعهد الدكتورة نفيلا نيكا، أهمية إصدار الكتاب باللغة الألبانية، ونقلت آراء شخصيات عالمية وصفت الشيخ زايد بالقائد الاستثنائي والدبلوماسي المؤثر.
تعاون
زار وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أكاديمية العلوم في العاصمة الألبانية، تيرانا، والتقى رئيس كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الدكتور إسكندر جينوشي. وبحث الجانبان فرص التعاون في المجالات البحثية والأكاديمية. كما زار الوفد المعهد الكندي للتكنولوجيا في ألبانيا، ونوقشت مجالات التعاون العلمي المستقبلي.
الدكتورة كريمة المزروعي:
. قائد حكيم استطاع مد جسور التواصل والتعاون والصداقة مع كل الدول والشعوب.
الدكتور رامز زكاي:
. الشيخ زايد نجح في تطوير الإمارات والانتقال بها إلى مصاف الدول المتقدمة بمنجزاتها الحضارية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news