الارشيف / لايف ستايل

الامارات | سعد رمضان: دبي أرض النجاحات والفرص

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن سعد رمضان: دبي أرض النجاحات والفرص والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - في رحلة فنية عمرها 15 سنة، تمكن النجم اللبناني سعد رمضان، من الحفاظ على الأصالة في الغناء، حيث علمته والدته العزف على البيانو وتأثر بغنائها لأم كلثوم، ونشأ على حب عبدالحليم حافظ. قدم حفلاً غنائياً في دبي أخيراً، وغنى فيه لما يقارب الساعتين ليكون أطول حفلاته الغنائية، معبراً في حديثه مع «الإمارات اليوم» عن حبه للمدينة بكل ما تحمله من طاقة إيجابية وفرص ونجاحات.

واستهل رمضان حديثه مع «الإمارات اليوم»، قائلاً: «أحييت حفلاً غنائياً في دبي، وكان حفلاً رائعاً، وعادة أغني لمدة ساعة وربع الساعة في حفلاتي، ولكن جو الحفل الرائع جعلني أغني لساعتين، ودبي تحمل الكثير من الفرص والنجاحات، وغالباً حينما أتواجد في دبي أقوم بتنفيذ الكثير من المهمات الأخرى التي تكون غير مجدولة على أعمال السفر». وأضاف عن جديده في الفن: «صورت أغنيتي الجديدة (أصلاً حليان) بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، والأغنية من كلمات كرار الحلفي، وألحان ثائر حازم، وتوزيع لؤي عامر، وهي لا تشبه أي أغنية قدمتها منذ 15 سنة، وتتميز بكونها تمزج اللهجتين العراقية والمصرية، وهي سريعة الإيقاع بشكل متميز ومختلفة». ولفت رمضان إلى أنه «يبتعد عن التكرار ويسعى دائماً إلى التجديد في أعماله الفنية، وهذا ما قد يجعل بعض الأفكار تنجح وبعضها لا يلاقي التوقعات»، مشيراً إلى أن «الكليب الجديد يتميز بكونه قائماً على الذكاء الاصطناعي، واصفاً الأغنية المصورة بكونها صيفية وتتسم بالطاقة الإيجابية». وحول احتواء الأغنية على اللهجتين المصرية والعراقية، نوه رمضان بـ«أنه منفتح على اللهجات العربية المختلفة، ولكنه يرتاح بالغناء باللهجة اللبنانية أولاً، كونها لهجته الأم، واللهجة المصرية أيضاً، لأنه نشأ على حب الفن المصري، فوالدته كانت حائزة لقب (أم كلثوم لبنان)، كما أنه منذ بدايته في الفن تأثر بالفنان عبدالحليم حافظ، ولكنه لاحقاً قدم أغنيات بلهجات متعددة، ومنها الجزائرية التي غناها بشكل متقن جداً».

ورأى رمضان أن «الفنان يجب أن يسعى إلى التجديد، ولكن مع الحفاظ على المبادئ التي يحملها، فالدخول في حالة التطور وشكل الفن الجديد يحمل الكثير من الذكاء، ومن الغباء التمسك بالأسلوب الذي لم يعد يحاكي العصر»، معتبراً أن «الجمع بين ما هو قديم وحديث، والاستفادة من إيجابيات التطور والقديم، دون المساومة على المبادئ التي يحملها الفنان، هو سر النجاح، ويمكن الفنان من تقديم ما يحب الجمهور، دون أن يكون بمستوى هابط». وأشار إلى أنه «تعمد تقديم الكثير من الأغنيات التي تعتمد على الآلات الموسيقية الجديدة، لأن الجمهور اليوم يميل أكثر إلى ما هو بسيط في الفن، ولم يعد من الممكن تقديم الأغنيات التي كانت تحتوي على العديد من المقامات في الوقت عينه».

وأشار رمضان إلى أنه في زمن مواقع التواصل الاجتماعي، يصعب توقع نجاح الأغنية، لافتاً إلى أن بعض الأغنيات حققت نجاحات لافتة، ومنها أغنية «شو محسودين»، على الرغم من أنه قدم أغنيات أفضل منها، ولم تلقَ النجاح نفسه، منوهاً بأن أغنياته القديمة التي قدمها في البدايات تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يعود إلى كونها تتسم بعناصر تجعلها أغنية لا تموت.

واعتبر رمضان أن سر الأغنية التي تحافظ على نجاحها مع مرور السنوات، هي أنها تقدم وفق الأسس المتعارف عليها فنياً، ولاسيما أنها لا تقدم بطريقة الانجراف مع ما هو رائج بشكل مبالغ به ويبتعد عن كل أسس الموسيقى. وحول ثنائية النجاح مع الشعراء التي حققها مع الشعراء، لفت إلى أنه تعامل مع العديد من الشعراء وأبرزهم علي المولى، فهو من أكثر الشعراء الذين حقق نجاحات معهم، إلى جانب الملحن صلاح الكردي، وبعض الشعراء لم أحقق معهم النجاحات التي حققتها مع علي المولى، ومنهم نبيل خوري، ولكني قدمت معهم أغنيات متميزة، بينما كانت الانطلاقة مع سمير صفير ونزار فرنسيس. وأوضح أنه لا يمانع التعامل مع شعراء جدد، مبيناً أنه كان من غنى أول ثلاث أغنيات كتبها علي المولى، وهي «إحساسك صنم»، و«ضد النسيان»، و«معزوم»، معبراً عن أن الشاعر الشاب غالباً ما يكون حاملاً للطموح وشغف البدايات.

أما «الترند»، فليس هو الأساس الذي يحرك عمل سعد رمضان، مشيراً إلى أنه من الفنانين الذين يتصدرون مواقع التواصل الاجتماعي كثيراً، سواء في الأغنيات أو حتى المقابلات والحوارات، موضحاً أن التصدر من خلال الأغنيات لم يعد سهلاً اليوم، حتى الفنانين الكبار لم يعودوا قادرين على معرفة الأغنية التي ستتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، فبات من الصعب توقّع ذوق الجمهور. واعتبر الأغنية باقة من عوامل عدة، سواء اللحن أو الكلام أو التوزيع، وكذلك ملاءمة الأغنية لصوت الفنان، وخسارة واحد من العوامل تقود إلى فشلها وعدم تصدرها.

أهمية الصورة

لا ينفي الفنان سعد رمضان أهمية الصورة، وأشار إلى أنه يعمل كثيراً على الصورة التي يظهر بها، سواء من حيث الشكل أو الموضة أو حتى لياقته الجسدية وصحته، معتبراً أنه من الجميل أن يجمع الفنان بين جمال الشكل والصوت، ولكن الكاريزما هي التي تحدد قبول الناس للفنان. ونوه بأنه لابد أن يعمل الفنان على نفسه، موضحاً أنه لايزال يطمح إلى الكثير في الفن، ونجاحه هو حصاد عمل استمر ما يقارب 15 سنة، فالاستمرارية هي النجاح وليس الأغنية الضاربة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements