شكرا لقرائتكم خبر عن حارس أمريكي يقتل مراهقا بسبب مسدس لعبة يحمله والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح -
اتُهم حارس أمن خارج الخدمة في إحدى ضواحي سياتل بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية من قبل المدعين الذين قالوا إنه أطلق النار على شاب يبلغ من العمر 17 عامًا ست مرات في ظهره أثناء محاولته وأصدقائه إعادة مسدس لعبة إلى المتجر.
واتهم ممثلو الادعاء في مقاطعة كينغ آرون براون مايرز يوم الاثنين بوفاة حضرة علي روحاني خارج متجر للسلع الرياضية في رينتون بواشنطن، حيث يواجه مايرز (51 عاما) أيضا تهمة الاعتداء من الدرجة الثانية بعد أن قالت السلطات إنه احتجز مراهقا آخر تحت تهديد السلاح.
وتوجه روحاني ومراهقون آخرون إلى المتجر في حوالي الساعة 7:30 مساءً في 5 يونيو ، من أجل إعادة بندقية بلاستيكية معطوبة، حيث ساروا أمام مايرز، الذي كان يجلس في سيارته في انتظار اصطحاب ابنه من فصل فنون الدفاع عن النفس.
وقال مايرز للشرطة وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" إنه لاحظ أن أحد المراهقين يحمل ما يعتقد أنه مسدس غلوك، واعتقد أنه رأى مراهقًا آخر يضع سلاحًا ناريًا في حزام خصره، معتقدًا أنه بحاجة إلى إيقاف عملية سطو مسلح، أخبر مايرز الشرطة أنه لم يكن لديه الوقت للاتصال برقم 911، وبدلاً من ذلك نزل من السيارة ووجه بندقيته نحو المراهقين. وعندما اقترب مايرز، تحرك أحد المراهقين مبتعدا وتوقف الاثنان الآخران، ورفعوا أيديهم ووضع أحدهم مسدس اللعبة على الرصيف، وأخبر مايرز عدة مرات أنه كان "بندقية مزيفة، وليست سلاحًا ناريًا. بعدها دفع مايرز أحد الصبية إلى الرصيف وداس عليه، وقالت الشرطة إن مايرز واصل توجيه سلاحه الناري نحو روحاني بينما كان يمد يديه أمامه ليظهر لمايرز أنهما فارغتان. ومن ثم بدأ روحاني في التراجع ففتح مايرز النار وأصاب المراهق مرة واحدة على الجانب الأيمن وست مرات في الظهر.
ويظهر الفيديو روحاني وهو يمسك ببطنه ويسقط على الأرض وينادي والدته، فيما ركض المراهق الآخر للاحتماء واتصل برقم 911. وفيما توفي المراهق في مكان الحادث اعتقلت الشرطة مايرز على الفور. وقال ممثلو الادعاء إن مايرز قال إن من واجبه التدخل فيما اعتقد أنها جريمة سطو، فيما قالت لورين بيرك، النائب الأول للادعاء في مقاطعة كينج، " أن المدعى عليه فشل في اتخاذ الخطوة الواضحة المتمثلة في تأمين مسدس اللعبة، بدلاً من الاعتداء على المراهق الذي كان يحمله".
واحتجز مايرز في سجن مقاطعة كينغ بكفالة قدرها 2 مليون دولار، حيث قالت بيرك: "فقط الكفالة المرتفعة، والاحتجاز المنزلي الإلكتروني، وتسليم جميع الأسلحة النارية، هي وحدها التي ستحمي المجتمع من مدني غير مدرب يعتقد أن من واجبه إطلاق النار على الأشخاص الذين لا يلحقون الضرر بأي شخص".
وقالت الشرطة إن مايرز حاول التدخل فيما يعتقد أنه جريمة في مارس 2022، حين اتصل برقم 911 وأخبر الشرطة أنه رأى شخصًا على دراجة يوجه مسدسًا نحو الناس لكن الضباط وجدوا أن الشخص لم يكن يحمل سلاحا ولم يشكل أي تهديد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news