شكرا لقرائتكم خبر عن قيم أهالي دبي تزهو «بين الغاف» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - نجحت النسخة الثانية من مهرجان، «بين الغاف» في تحقق أهدافه الرامية إلى تعزيز الترابط وتنمية مواهب أبناء الفرجان المختلفة في دبي، وصقل مواهب الأطفال والشباب، وشهدت نسخته الجديدة التي تختتم فعالياتها اليوم الخميس، مشاركة أكثر من 150 موهبة مختلفة، و45 مشروعاً منزلياً.
استقطبت الفعالية التي نظمها «فرجان دبي»، بالتعاون مع بلدية دبي، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر (أوقاف دبي)، إقبالاً لافتاً من قبل مختلف أفراد المجتمع، من الكبار والصغار.
شهد المهرجان مشاركة واسعة من قبل أصحاب المشاريع، أسهمت في تعزيز الترابط وتنمية مواهب أبناء الفرجان المختلفة في دبي، وصقل مواهب الأطفال والشباب، وخلق تجربة مجتمعية مميزة في أحيائهم السكنية، إذ أشادت صاحبة مشروع «خزف» موزة الهلي، التي تشارك لأول مرة بمنتجات من الخزف، بالإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان، إضافة إلى الفعاليات الممتعة التي يتضمنها، والمناسبة لكل أفراد الأسرة، ما يميزه عن غيره من المعارض والمهرجانات الأخرى، وقالت موزة لـ«الإمارات اليوم»: «تمثل المشاركة في هذا المهرجان فرصة فريدة لعرض المواهب والمشاريع المختلفة في المهرجان الذي يحمل طابعاً أسرياً جميلاً، ما يسهم في تعزيز وتوسعة المشاريع المنزلية، وفرصة للتعرف إلى المواهب المشاركة من مختلف فرجان دبي».
يهدف المهرجان إلى تعزيز المبادئ والقيم المتأصلة لدى أهالي دبي، والتي تتمثل في الترابط الأسري بين أفراد الأسرة والفريج، من خلال المشاريع الأسرية التي تشارك في المهرجان، ومن ضمنها مشروع «بنك وندرلاند» الخاص بالأدوات المكتبية والقرطاسية، للطفلة علياء ناصر المعمري، ( 11 عاماً)، التي عبرت عن سعادتها بالمشاركة هذا العام في المهرجان، ووجدته فرصة رائعة لاكتساب الخبرات والاحتكاك بأبناء الفرجان الآخرين، لاسيما مع وجود ودعم العائلة والأصدقاء.
كما شهد المهرجان مشاركة أصحاب المواهب الفنية المميزة، والخطاطين، بأربع جداريات قاموا بالعمل عليها، عن طريق تقديم رسومات ولوحات فنية حيّة أمام جميع زوار المهرجان، أبرزهم الخطاط محمد التميمي، الذي شارك بجداريتين بالخط العربي، والفنانة التشكيلية هند خالد، التي شاركت بلوحتين أيضاً، وأبرزها لوحة حملت عبارة «تنوعت الفرجان والقلب واحد»، التي تجسّد المبادئ والقيم التي يتشارك فيها أبناء دبي.
وضم المهرجان أركاناً مختلفة، كمعرض المواهب الذي يهدف إلى إبراز الشخصيات الموهوبة من مختلف الفرجان وتسليط الضوء عليها عبر عرض صورهم وإنجازاتهم، ونماذج كشخصيات ملهمة للأجيال الجديدة، إضافة إلى مجموعة من المسابقات والورش المتنوعة التي قامت بتعزيز روح التنافس وخلق أجواء أسرية وحميمية بين أبناء الفرجان من ضمنها مسابقة الطبخ، ومسابقة البحث عن الكنز، وغيرها من المسابقات المتنوعة التي شارك فيها الزوار من مختلف الأعمار.
فعاليات وعروض
شمل المهرجان مجموعة كبيرة من الفعاليات والعروض التي تم تقديمها على المسرح الرئيس، كعروض فرقة المزاريع الحربية، وفرقة الندبة، وفرقة اليزوة، التي قامت بتقديم عروض فنية وتراثية، إضافة إلى فقرات غنائية، وعرض للمواهب الفنية الشابة كعزف البيانو والقانون، وعروض المدارس التي استمتع بها الجمهور طوال فترة المهرجان.
• 150 من أصحاب المواهب شاركوا في الفعاليات.
• 45 مشروعاً منزلياً استقطبتها النسخة الثانية من المهرجان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news