تشعر معظم الأمهات حول العالم بالقلق الشديد، بسبب الحديث عن انتشار أمراض خطيرة أو تحذيرات منظمة الصحة العالمية، من أوبئة محتمل حدوثها خلال الفترات المقبلة، فلم تعد نزلات البرد والإنفلونزا أو حتى فيروس كورونا وحدها ما يخيفهن، بل بات الحديث اليومي عن ظهور مجموعة من الفيروسات الخطيرة، التي تهدد صحة أولادهن وحياتهن.

وتوقع علماء «الصحة العالمية»، مؤخرا، أن يهدد العالم وباء جديد ما يزال غامضا لكنهم أطلقوا عليه مبدئيا «المرض إكس»، إذ يسبب انتشاره أمراضا افتراضية آخرى قادرة على تهديد الصحة مستقبلا، لكن كل شيء ما يزال تخصه ما يزال مجهولا.

وفي إطار حرص الأمهات على حماية أولادهن من أي مخاطر محتملة، بدأت تسارلاتهم عن الأسباب الخفية لظهور كثير من الأوبئة بشكل متكرر، وأفضل النصائح والإجراءات الاحترازية التي يفضل اتباعها للوقاية منها، ولتعزيز الجهاز المناعي لدى أولادهن.

الأسباب الخفية لانتشار الأوبئة 

يقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات لـ«هن»، إنه يلاحظ وجود ارتفاع في معدلات الأمراض الجديدة وارتفاع نسبة الوفيات حول العالم بصورة لافتة للأنظار، خاصة في الدول التي تعتمد على النمط الغربي في الغذاء الأطعمة السريعة «الفاست فود»، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، أبرزها:

1- إدمان عدد كبير من الأشخاص للتبغ والمخدرات والكحول والأدوية العشوائية.

2- تغير طبيعة النوم لدى البشر، التي كانت تعتمد على اختيار مكان مظلم وهادئ.

3- غياب الوعي الصحي أو الثقافة الصحية لدى الأشخاص.

4- الاستهزاء بطرق الوقاية من الأمراض المعدية، وعدم الاهتمام باتباع الإجراءات الاحترازية.

5- انتشار الحروب والمجاعات وسوء التغذية.

6- ندرة أو عدم فعالية بعض الأدوية المضادة للميكروبات الجديدة أو المستجدة.

7- عدم وجود تطعيمات تقى من الأمرض المستقبلية الغامضة.

طرق الوقاية من الأوبئة

يوضح «بدران»، أن جميع الأمراض يمكن أن تصيب الشخص، لكن هذا لا يمنع من أهمية أن تهتم الأمهات بصحة أولادهن، واتباع طرق الوقاية، للحفاظ عليهم من الأمراض المعدية والفيروسات المنتشرة، مؤكدا ضرورة اتباع ما يلي:

1- أن تراعي الأمهات تنظيف الملابس والبيت بانتظام، للتخلص من البكتيريا.

2- اتباع التدابير الوقائية للحفاظ على الصحة.

3- الاهتمام بحصول الأولاد على التطعيمات المناسبة فور تعرضهن لنزلات البرد أو الإنفلونزا.

4- غسل اليدين قبل وبعد الأكل وفور الوصول إلى مقر العمل أو الدراسة.

5- تجنب الجلوس أو التواجد في الأماكن، يوجد فيها أشخاص مصابين بأمراض معدية.

6- ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو العامة.